فرقة أمية تقدم التراث على المسرح الدائري بحديقة تشرين

على المسرح الدائري في حديقة تشرين وفي الهواء الطلق قدمت فرقة أمية للفنون الشعبية باقة من رقصاتها وفنونها أمام زوار الحديقة.

وبدأ العرض الذي يقدم ضمن فعالية حدائق الفن برقصة على أنغام موشحات أحن شوقا ويا شادي الألحان ويامن لعبت به الشمول وأنت الجمال وبالذي اسكر من عذب اللمى كما قدمت الفرقة وصلة رقص مولوي وأناشيد دينية صوفية “يامن يراني في علاه ولا أراه” و”يا أمام الرسل”.

وانتقلت الفرقة بعدها لتقديم أعمال ذات طابع شعبي من جايتني مخباية ودبكات شعبية ودلعونا مختتمة الحفل بالعرس الشامي بكل تفاصيله الزفة والحناء والعراضة وسواها.

تيسير علي مدير فرقة أمية للفنون الشعبية أوضح لـ سانا أن الفرقة متواجدة في أي مكان لتعكس حضارتنا وتاريخنا وفننا الراقي للأجيال الجديدة التي نجدها بعيدة عن هذا الفن لافتا إلى أهمية العرض في الفضاء المفتوح بعكس المسرح المغلق حيث يتحقق تفاعل أكبر مع الجمهور.

المولوي محمود الطير رأى أن رقصة المولوية هي الفقرة البيضاء في أعمال الفرقة وتمثل السلام والنقاء والصفاء لبلدنا سورية حيث يسعى وزملاؤه لنشر هذه الرسالة ضمن الحفلات التي تقيمها أمية مشيرا إلى أن ما يميزها عن غيرها أنها تؤدي على جميع المسارح وفي جميع المناطق ضمن طقوس من الإنشاد والتراث الدمشقي للحفاظ عليه.

الراقصة ريبال ديب بينت أنها مشاركة في كل الرقصات المولوية والسماح والبدوية والشعبي والعرس الشامي للمساهمة بالحفاظ على تراثنا وتشجيع الناس على مشاهدة عروض الفرقة بما فيها من موسيقا وغناء شرقي وتراث يجب العمل على تطويره وتحديثه لمواجهة محاولات سلخنا عن جذورنا وهويتنا.

سانا