أين عمري…؟!

اشتقت إلى ضوء القمر…

اشتقت إلى ذاك الظل وذاك الخفر …

إذ نحن نقطع مسافات العمر

لا يستوقفنا همٌ ولا ضجر ..

أشتقت لحبك المنشود

لأساك لجرحك الذي اشتكيت

لظنك فيّ… رغم ما تراه مني

وما أنت به من جحود …

اشتقت لعصافير تعدني بالسعادة …

اشتقت لأغاني شتاءٍ

وليل صيفٍ ذي وداعة …

حيث النجوم تذنر الحلم..وتمنحه تلك الشفاعة.

وأنا جناحيه فهلَّ له بعد هذه المطية عني مناعة

اشتقت لجنونك وجنوني بهواك

إذ أنت السارية وحبي الشراع

ورحلة السفر لن تصل بنا هذا ما ارتأيناه معا

لا نريد لقاء خوفا وطمعا..

بهذا الهوى يا لها من شناعة

وبالخلاصة  اشتقت إليك

علك تعيدني لمحراب الحب ..؟!

وإن كان همٌ .. همه جميل

بلسمٌ لأيامي وعبير لأحلامي ..

وإن كان بحكمه القاهر هو ربيع زماني ..

قصيدة لرجائي صرصر