ضم العدد الـ 77 من مجلة الخيال العلمي الفصلية دراسات وأبحاثاً تناولت أثر الفيروسات على حياة البشر وأهمية التراث العلمي العربي فضلا عن أدب الخيال العلمي العربي والمترجم.
وتناولت افتتاحية المجلة الصادرة عن وزارة الثقافة لرئيس التحرير الدكتور طالب عمران التي جاءت بعنوان (بعيدا في الفضاء السحيق) مجموعة فرضيات فلكية متخيلة عن وجود أكثر من قمر حول الأرض وقدرة الإنسان على صناعة مركبة تسير بسرعة الضوء ليذكرنا من خلالها الدكتور عمران بشغفه في الخيال العلمي.
وضم باب دراسات وأبحاث مقالات عديدة منها (الحياة والفضاء) ترجمة الدكتور محمد خيري محمد ويلز قبل 120 عاماً في قصته.. المسرع الجديد لمحمد علي حبش وجاءت قراءة لبيبه صالح في رواية الخيال العلمي (كوكب ذلك الذي ينتظر) التي كتبها الفرنسي بيير جيفار ونقلها للعربية الدكتور غسان بديع السيد أما سنا ربيع فترجمت مقابلة أجريت العام الفائت مع المؤرخة آن راسموسن بعنوان (الانسانية والفيروسات.. تعايش منذ الأزل) وعرضت سماح حسن لروايتين في أدب الخيال العلمي صدرتا عن وزارة الثقافة وهما آلة الزمن لويلز وفي كوكب شبيه بالأرض لطالب عمران.
وفي باب حضارة العرب نقرأ مقالين الأول حول إحياء التراث العالمي للدكتور علي اسبر والثاني محطات في التاريخ الاثري لرامز حوش.
واحتوى باب أسرار وخفايا مقالاً حول اليابان وسر تطورها للدكتورة عائشة علي اليوسف بينما تحدث محمد حسام الشالاتي عن أميليا إيرهات وهي أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي ولغز اختفائها الغامض.
وتحدث في باب علوم المستقبل الدكتورة علا موسى عن تغيرات غير طبيعية في المؤشرات الحيوية للمحيط المتجمد الشمالي وترجم وأعد محمد ياسر منصور محطات علمية وتطرقت لينا كيلاني لقضايا تحت المجهر.
كتاب الشهر تناول رواية الخيال العلمي الشهيرة (خمسة أسابيع في منطاد) للفرنسي جول فيرن بين فيها نضال غانم أن هذه الرواية لا تقل أهمية عن بقية أعمال جول فيرن الأخرى لكون كاتبها أول مؤلف للخيال العلمي الحديث وكانت أغلب موضوعاته تدور حول المخترعات العلمية موضحاً أن هذا الكتاب حقق نجاحاً فورياً بسبب الاهتمام الشعبي بالحكايات الخيالية.
سانا
