احتفالية يوم الطفل العالمي في اللاذقية تحتفي بأطفال معاقين ومتسربين من المدارس

فعاليات فنية وترفيهية تضمنتها احتفالية يوم الطفل العالمي 19 التي استضافتها دار الأسد للثقافة في اللاذقية بمشاركة نحو 300 طفل من المعاقين والمتسربين من المدارس.

الاحتفالية التي تنظمها مديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع مديريات الثقافة في المحافظات تحت عنوان “الطفولة فرح الأرض” تضمنت ورشات فنية رسم وأشغال يدوية وأوريغامي لأطفال من برنامج التعليم المتكامل لفريق مهارات الحياة والذي يستهدف الأطفال المتسربين من المدارس والمتأخرين دراسياً.

كما تضمنت الاحتفالية فقرات فنية موسيقا وغناء لطلبة معهد محمود العجان للموسيقا ورقصاً رياضياً وفنونا شعبية لفريق برنامج مهارات الحياة.

مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الاحتفالية تتسم بمشاركة فاعلة من الجمعيات الأهلية وفعاليات من المجتمع المحلي من خلال مجموعة من الورشات الفنية والموسيقية والعروض الراقصة إضافة الى التركيز على الأنشطة التوعوية التي تستهدف الأهل وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع إضافة لعروض مسرحية هادفة وكتاب في جريدة.

من جهتها آمال طوبال مديرة فريق مهارات الحياة في ثقافة اللاذقية أشارت إلى أهمية الاحتفالية التي تتيح للأطفال إظهار مهاراتهم التي اكتسبوها والاندماج مع رفاقهم ضمن فعاليات متنوعة من رسم ورقص وغناء ما يعطيهم الثقة والحافز للاستمرار في تطوير مهاراتهم.

مديرة جمعية مكتبة الأطفال العمومية ميس دسوقي تحدثت عن مشاركة الجمعية من خلال عرض مسرح عرائس وعرض مسرحي توعوي صحة طفلي كنز بالتعاون مع تجمع القباني للفنون المسرحية منوهة بأهمية الاهتمام بالأطفال وتأهيلهم بالشكل الصحيح بما يسهم في رسم مستقبل مشرق لبلدنا.

وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة بالفعاليات المنوعة إلى جانب أقرانهم ومنهم زبيدة رزو 11 عاماً وهي من ذوي الإعاقة التي شاركت برسومات تخص المناسبة آملة بأن يحقق الأطفال أحلامهم وأمانيهم ومثلها الطفل علي زلوخ 13 عاماً الذي عاد إلى مقاعد الدراسة مع برنامج التعليم المتكامل بعد انقطاع عنها معبراً عن سعادته بالمشاركة بأنشطة الفعالية و إصراره على إكمال تعليمه ليصبح مهندساً ويسهم في بناء سورية.

أما الطفلة سعاد بيازيد تأمل بأن تصبح طبيبة لتسهم بأن يعيش الأطفال بأمن وحب أما الطفل وديع حمدي 9 أعوام فرأى بالفعالية فرصة للتعرف على مواهب الأطفال ومشاركتهم عبر موهبته بالعزف على العود والحساب الذهني.

سانا