إقبال جيد لممارسة اليوغا في سورية

تعد رياضة اليوغا من الرياضات الفكرية والعقلية التي تمارس منذ مئات السنين وتحظى بإقبال جيد لممارستها في سورية لفوائدها الذهنية والبدنية الكبيرة.

وكما يعرف عن اليوغا أن تمارينها تنشط مراكز الاسترخاء في الجسم وتقنيات التنفس المستخدمة فيها تؤدي إلى الشعور بالاسترخاء والراحة والسلام الداخلي وبذلك يستطيع الإنسان مواجهة أي مواقف صعبة يمر بها.

رئيس اللجنة العليا لليوغا مازن عيسى قال في تصريح لمراسل سانا الرياضي.. “إن اللجنة نجحت بعد مرور 20 عاماً على تأسيسها بافتتاح 27 مركزاً تدريبياً تطوعياً في مختلف المحافظات وإقامة دورات لتأهيل مدربين مستجدين ومدربين ومتقدمين ومتطورين وبكل الدرجات وهم قادرون على نشر تقنية اليوغا حيث سورية تحتل المرتبة الأولى عربياً بعدد الأشخاص الذين يمارسون اليوغا”.

وكشف عيسى أن هناك 60 ألف طفل يمارس اليوغا وهذا الانتشار الكبير لممارسة تقنية اليوغا في المجتمع بمختلف شرائحه العمرية من الأطفال وحتى المسنين جعل سورية تنتقل لمرحلة متطورة لافتاً إلى أن اليوغا أصبحت أمراً علاجياً وضرورية لتخليص الإنسان من التوتر والطاقات السلبية وتقليل تعرضه للأمراض والجلطات التي تسببها الضغوطات والظروف المعيشية.

وأشار أحد ممارسي اليوغا غفار شيحا إلى أنه يواظب على ممارسة اليوغا بطريقة صحيحة منذ أربعة عشر عاماً وقد أثبتت فاعليتها كعلاج للآلام والمشاكل النفسية والأرق وقلة النوم والتوتر موضحاً أن الدورات التأهيلية التي تقيمها اللجنة بشكل مستمر تسهم بتطوير التقنيات الفكرية والتمارين الجسدية.

أما مدربة اليوغا مها سيجري فأشارت إلى الإقبال الكثيف لممارسة اليوغا وهذا مؤشر على الوعي المجتمعي لأهميتها العلاجية إضافة الى كونها طاقة إيجابية تنعكس على تعامل ممارسها مع الآخرين.

وأصبحت اليوغا معتمدة في العلاجات الطبية النفسية والجسدية بعد إنشاء مركز أبحاث لليوغا في بريطانيا عام 1989.

سانا