أدباء وفنانون يبحثون في واقع ثقافة الطفل المطبوعة

واقع الإصدارات الموجهة للأطفال وسبل الارتقاء بها على صعيد الكم والنوع محاور تناولتها الندوة التي أقامها فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب.

الندوة التي حملت عنوان “ثقافة الطفل المطبوعة…الواقع والطموح” واستضافتها قاعة المحاضرات في اتحاد الكتاب تحدث في مستهلها هيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين عن إرهاصات ومعاناة الناشر العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص وعن محاولات دور النشر السورية لتطوير ودعم ثقافة الطفل الورقية والنهوض بها كصناعة بناءة ومهمة لمستقبل البلد لافتاً إلى دور وزارات معنية بعينها كالتربية لرعاية كتاب الطفل.

الفنان التشكيلي رامز حاج حسين اعتبر أن تضافر الجهود المعنية لرعاية فناني اللوحة الطفولية بسورية أمر في غاية الأهمية كي لا تهاجر تلك المواهب وأعمالها للخارج وتلقى كل الحفاوة والاهتمام والتقديرين المعنوي والمادي في بلدها مشيراً إلى تدني الأجر المادي الذي يتلقاه الفنان السوري في إصدارات الأطفال رغم أنه الأفضل من حيث الموهبة والإمكانات والحرفة على صعيد المنطقة.

ودعا حاج حسين لتشكيل تجمع تحت مسمى فناني قصص الأطفال ورسامي الكرتون السوري لأجل تحصين فن اللوحة الطفلية وبناء منظومة وطنية أكاديمية ومهنية في هذا المضمار.

وعرضت الكاتبة والناشرة لينا الزيبق لحال القصيدة والأغنية الموجهة للطفل في سورية وضرورة دعم الأنشطة الثقافية التي تبني جيل الطفولة ومستقبل الوعي لدى أطفالنا مؤكدة أنها من أجدى وأنجع الوسائل التثقيفية في العالم لتربية وتنمية مدارك الأطفال.

وفي مداخلته أعرب رئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني عن استعداد الاتحاد لتنظيم معارض فنية وللكتاب موجهة للصغار في دمشق والمحافظات إضافة إلى الترحيب باستضافة أنشطة مخصصة للأطفال أسبوعياً مشيراً إلى ضرورة تعزيز التشاركية مع كليات الفنون الجميلة ودور النشر في الفعاليات الطفلية.

سانا