أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي خلال حفل الاستقبال الذي أقامته غرفة صناعة دمشق وريفها في مقرها لاستقبال مباركات الصناعيين بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد بالانتخابات الرئاسية للعام 2021 انه يشارك اليوم الغرفة فرحتها واحتفالاتها بتجديد انتخاب رئيس الجمهورية بهذا الاستحقاق الوطني المميز، مبينا أن مشاركة الصناعيين بالانتخابات كانت واضحة ولافتة وهي تأكيد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة عمل وإنتاج ودوران العملية الاقتصادية التي ستعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني الذي يضم القطاع الخاص والعام.
وأوضح أن المشاركة القادمة في الخطط والبرامج التي تسعى لها غرفة الصناعة والتجارة لوضعها موضع التنفيذ تتفق مع بداية مرحلة سيكون فيها تطوير الحركة الاقتصادية في سورية وخصوصاً بعد صدور القانون الخاص بالاستثمار للاستفادة منه بحوافز إضافية وسرعة دوران عجلة الإنتاج.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد أن الصناعيين يحتفلون في بيتهم بفوز السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أن شعار الأمل بالعمل قد تحقق، مشيراً إلى محبة الناس الكبيرة لسيادته والتي بدت بأبهى صورها على كامل الجغرافيا السورية، مبيناً أن الصناعيين يؤكدون أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل وإنتاج والتي تترافق مع صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يعول عليه الصناعيون كثيراً للبدء بالاستثمار سواء في مشاريع جديدة صناعية وانطلاق عجلة الإنتاج بسرعة لتأمين حاجة المواطنين من السلع بأسعار مدروسة أو من خلال مشاريع إعادة الأعمار.. مؤكداً جديتهم أن يكون العمل متقدما وناجحا لخدمة المواطن، مبدياً أمله الكبير وتفاؤله في المرحلة القادمة من خلال زيادة الصادرات إلى الخارج وارتفاع عدد المنشآت في كافة القطاعات الصناعية.
بدوره نائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي أوضح أنه بعد الانتصار الكبير الذي حققه السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية والحشود الشعبية الكبيرة التي شاركت في عملية الانتخاب سيتم البدء بمرحلة جديدة من العمل والإنتاج وإعادة الأعمار والتصدير، مؤكداً أن هدف الصناعيين والتجار دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة المنتجات التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، مبيناً أهمية صدور قانون الاستثمار الجديد الذي سيعطي دفعاً كبيراً لزيادة الاستثمارات كونه يحمل ميزات مهمة جداً لجهة الإعفاءات الضريبية والتي تصل إلى أكثر من 50 بالمئة، منوهاً إلى أننا في مرحلة جديدة تتطلب إعادة بناء الاقتصاد السوري بتضافر جهود الصناعيين والحكومة بعد انتصارنا عسكرياً وسياسياً ونحن اليوم بحاجة لنصر اقتصادي في ظل الضغوطات التي تتعرض لها سورية.
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة انطون بتنجانة إلى الفرح الكبير والعفوي الذي لمسه في عيون الناس بفوز السيد الرئيس، وان مرحلة العمل قد بدأت وسيتم البدء بالتنفيذ كل في مجاله سواء بالصناعات الغذائية وغيرها من القطاعات الصناعية والتصدير.
بدوره أوضح رئيس القطاع الهندسي في الغرفة عدنان الساعور أن يوم 26 أيار الحالي لم يكن يوماً انتخابياً عادياً بل عرس وطني يعجز اللسان عن وصف هذا النصر الكبير جدا مبينا أن الأمل بالعمل وعلينا البدء بالعمل.
من جهته الصناعي محمود عبد الحميد أكد أن ما حصل يوم الاستحقاق الرئاسي بكل عفوية هو حب للوطن ولقائده، ونحن اليوم سنبدأ بتنفيذ شعار السيد الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل والأمل هو العمل الحقيقي.
الثورة