فشلٌ في ألاسكا وزيارة لافروف: روسيا والصين أسستا “ثنائية كبرى”

فشلٌ في ألاسكا وزيارة لافروف: روسيا والصين أسستا
فشلٌ في ألاسكا وزيارة لافروف: روسيا والصين أسستا "ثنائية كبرى"

تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول فشل أمريكي في تهديد الصين أعقبه تقارب بين موسكو وبكين.

وجاء في المقال: لقد تبددت مزاعم “الثنائية الكبرى” بين الولايات المتحدة والصين بعد المحادثات التي انتهت بينهما بمشكلة في ألاسكا”، بحسب ما قاله الباحث في الشؤون الصينية نيكولاي فافيلوف، في الـ 27 من مارس.

ووفقا له، فإن الأمريكيين تصرفوا بوقاحة شديدة في المفاوضات مع الصين. فـ” قدّموا طيفا من المطالب للجانب الصيني مع إنذار نهائي. ونحن نفهم ما يقوم عليه هذا الإنذار، لأن الاقتصاد الصيني في حالة ما قبل الأزمة. فالطلب المحلي لم يعد محرك الاقتصاد الآن، إنه متوقف، والمحرك الوحيد للاقتصاد الصيني هو الصادرات إلى الأسواق الغربية، وخاصة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. والولايات المتحدة تنظم هذه التجارة الخارجية. ومطلب الجانب الأمريكي الفعلي من الصين هو الإطاحة بالنظام الحالي، في أحسن الأحوال، في العام 2023، بحيث لا يتقدم شي جين بينغ لولاية ثالثة، وفي أسوأ الأحوال، اليوم قبل الغد. هذه مطالب شديدة القسوة، إنذار أخير من الجانب الأمريكي للنخبة الصينية”.

وأضاف فافيلوف: “بالطبع، في مثل هذه الحالة من العجز، لم يكن أمام الجانب الصيني خيار سوى القيام بفضح ما جرى. فذكر الصينيون أن الجانب الأمريكي قام بالتدخل، وفي الواقع، بممارسة الضغط في مسألة سيادية، الضغط على نظام جمهورية الصين الشعبية السياسي بهدف نهائي هو تغيير النظام”.

وذكّر ضيف الصحيفة، بأن انهيار المحادثات الأمريكية الصينية في أنكوراج تزامن مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصين. و”في إطار هذه الزيارة، اتفق الطرفان على تمديد معاهدة الصداقة وحسن الجوار والمساعدة المتبادلة بين الصين وروسيا، بل ودار الحديث عن توقيع “ميثاق دفاعي” روسي-صيني” مشترك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب