شخصيات وأحزاب لبنانية: سورية ستظل الرئة التي يتنفس منها لبنان

شخصيات وأحزاب لبنانية: سورية ستظل الرئة التي يتنفس منها لبنان
شخصيات وأحزاب لبنانية: سورية ستظل الرئة التي يتنفس منها لبنان

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية أن تزويد سورية لبنان بكميات كبيرة من الأوكسجين اللازم لمرضى كورونا رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ليس مستغرباً لإنها وقفت على الدوام إلى جانب الشعب اللبناني داعياً الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الشقيقة سورية على الصعد كافة.

وقال الحسنية في بيان له اليوم إن الاستجابة السورية لطلب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ليست مستغربة فسورية وقفت على الدوام إلى جانب لبنان وآزرته في معاركه ضد الاحتلال الإسرائيلي وحمت وحدته بوجه مشاريع التقسيم وساعدته على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت السلم الأهلي واحتضنت مقاومته ولم تتخل يوما عن مسؤولياتها القومية تجاه لبنان واللبنانيين.

وأضاف الحسنية إن تزويد لبنان بكميات كبيرة من الأوكسجين بصورة عاجلة بتوجيه من الرئيس بشار الأسد بعدما وصلت الأمور في تدهورها إلى حد تهديد حياة العديد من اللبنانيين الذين يحتاجون بصورة يومية إلى الأوكسجين لآلات التنفس الاصطناعي يثبت أن دمشق ستظل الرئة التي يتنفس منها لبنان منوهاً في الوقت نفسه بموقف الرئيس الأسد القومي والإنساني.

من جهته أكد رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير أن ما قام به الرئيس الأسد عبر التوجيه لتزويد لبنان بالأوكسجين ليس جديداً لأنه طالما كانت وما زالت سورية تقف إلى جانب لبنان في جميع الأزمات التي مر بها.

وقال الخير في بيان له إن العلاقات السورية اللبنانية الأخوية ستبقى رصينةً مهما حاول البعض التشويش عليها مؤكدا أن لبنان بحاجة دائمة إلى سورية لأنها بوابته الوحيدة للعبور إلى معظم أنحاء العالم وأن على الدولة اللبنانية تعزيز علاقاتها وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه من مصلحة للشعب اللبناني الذي يستفيد من المقدرات التي تتميز بها سورية ولاسيما الصناعية والزراعية التي يحتاجها لبنان.

بدوره رحب النائب السابق إميل إميل لحود بتأمين سورية كمية الأوكسجين لمستشفيات لبنان لسد النقص الذي يعاني منه.

وقال لحود في بيان له كان يمكن أن يكون هذا الخبر مألوفاً وطبيعياً ولكن أن يحصل في هذا الظرف الذي تمر به سورية التي عانت من حربٍ مدمرة استمرت عشر سنوات وتتآمر حتى اليوم دول عدة عليها بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة نتيجة الحصار المفروض الذي يشمل القطاع الطبي في ظل انتشار فيروس كورونا فهو يستحق التوقف عنده.

وأضاف لحود: “في وقت الضيق يظهر دوماً من هو صديق لبنان الفعلي في حين إن دولاً عدة يناصرها بعض السياسيين ويوكلون إليها أمورهم وقراراتهم تتفرج على ما يحل بلبنان”.

سانا