بأسعار تقل 25 بالمئة عن مثيلاتها… بردى تطرح منتجاتها في السوق المحلية

بأسعار تقل 25 بالمئة عن مثيلاتها… بردى تطرح منتجاتها في السوق المحلية
بأسعار تقل 25 بالمئة عن مثيلاتها… بردى تطرح منتجاتها في السوق المحلية

من مقرها المؤقت في معمل القوالب التابع لها بمنطقة حوش بلاس أنهت كوادر الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) تجميع أول دفعة برادات منزلية وغسالات أوتوماتيكية وطباخات ليزرية للعام الحالي وبدأت طرحها في الأسواق بعد تعديل أسعارها التي بقيت وفق القائمين عليها منافسة بشكل كبير مقارنة مع مثيلاتها في السوق المحلية.

مدير عام الشركة المهندس محي الدين عيون قال لمندوب سانا إن شركة بردى منافس قوي وتقوم بعملية تدخل إيجابي في السوق المحلية عبر منتجات عالية الجودة وبأسعار مدروسة ومنافسة تقل بنسبة 25 بالمئة عن مثيلاتها في السوق المحلية والتي تباع لمؤسسات التدخل الإيجابي ومنها المؤسسة الاجتماعية العسكرية والمؤسسة السورية للتجارة.

وانتقلت شركة بردى منذ أربع سنوات إلى المقر المؤقت بعد أن ضرب الإرهاب مقرها الرئيسي في منطقة العسالي بأطراف دمشق ودمر خطوط إنتاجها وفق المهندس عيون الذي أشار إلى أن بدايات عملية التجميع كانت بالبرادات ثم الغسالات وبعدها السخانات الليزرية.

وبلغت قيمة مبيعات الشركة في العام الماضي 600 مليون ليرة وحققت ربحا بنحو مئة مليون ليرة من المبيعات وغيرها من الأعمال كما ذكر مديرها الذي لفت إلى السعي لرفع مستوى المبيعات هذا العام.

وبالنسبة لمقر الشركة الرئيسي المدمر لفت عيون إلى الصعوبات التي تعترض إعادة تأهيل الشركة وخطوط الإنتاج وإعادتها إلى وضعها السابق نظراً للتكلفة الكبيرة التي قد تصل إلى مليارات الليرات مشيراً إلى وجود رؤية لعملية تشاركية بين القطاعين العام والخاص لعودة الشركة إلى سابق عهدها بهدف تخفيف الأعباء المالية عن وزارة الصناعة مع إمكانية أن يكون الشريك محلياً أو من إحدى الشركات الخارجية بطريقة تضمن مصلحة الشركة والبلد ومصلحة الشريك الآخر.

وتستهدف خطة الشركة للعام الحالي إدخال منتجات جديدة على خطوط الإنتاج ومنها (المكنسة الكهربائية) و(ماكينات الفرم) و(خلاطات الفواكه) و(مبردة الماء) وفق معاون المدير العام المهندس بسام سعد الدين الذي أشار إلى أن الشركة بانتظار المتعهدين والموردين للبدء بتأمين المواد الأولية اللازمة لعملية الإنتاج رغم الصعوبات التي تواجهها والمتمثلة بغلاء الأسعار وعدم ثباتها عند حد معين.

وذكر سعد الدين أنه يوجد في المقر المؤقت قسم الآلات المبرمجة وهي ثلاث آلات حديثة (السي ان سي) و(آلة القص بالسلك) و(آلة الحفر بالشرارة) وهي تغني بشكل كبير عن المخارط القديمة لافتاً إلى أن القطاع الخاص يطلب أحياناً من الشركة صناعة بعض القوالب على الآلات الحديثة مقابل أجور منافسة للسوق المحلية.

بدوره أكد مدير معمل البرادات والأدوات المنزلية أحمد خالد أن كوادر الشركة قامت خلال الربع الأول من العام الحالي بتجميع 250 براداً قياس 24 و16 قدماً و450 غسالة ديجيتال بوزن 7 و8 كيلو وبلونين فضي وأبيض و300 طباخ ليزري و120 مروحة وسوقت كامل الكمية أما بالنسبة لباقي الأدوات فوزعت على صالتي العرض التابعتين للشركة في مدينة دمشق (البرامكة والفردوس) إضافة إلى المؤسسة الاجتماعية العسكرية والسورية للتجارة.

وعن ميزات منتجات الشركة بين خالد أن تصميم الغسالات يراعي وضع الكهرباء في سورية حيث يتضمن برنامجاً مختصراً مدته 30 دقيقة للغسيل والتنشيف والفض اختصاراً للوقت أما بالنسبة للبراد فقد صمم بأن تبدأ عملية التبريد في غضون 30 دقيقة ليبقى محافظاً على درجة البرودة حتى بعد انقطاع التيار الكهربائي.

ووفق النشرة الصادرة عن الشركة فإن سعر البراد 23 قدماً بابين متطوراً مع مروحة تبريد 1.275 مليون ليرة وبراد 16 قدماً متطوراً مع مروحة تبريد 1.175 مليون ليرة والغسالة آلية 7 كغ لون أبيض بسعر 1.325 مليون ليرة واللون الفضي بسعر 1.355 مليون ليرة والغسالة 8 كغ أبيض 1.401 مليون ليرة والفضي 1.431 مليون ليرة والطباخ الليزري بسعر 90 ألف ليرة.

سانا – أحمد سليمان