المناطق الحرفية في حمص.. شريك رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تشكل المناطق الحرفية في حمص شريكا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تأمين فرص عمل لعدد كبير من أبناء المحافظة وتوفير الخدمات والمنتجات المختلفة.

وأوضح المهندس احمد حبيب مدير المناطق الصناعية والحرفية في الأمانة العامة لمحافظة حمص في تصريح لمراسل سانا أنه تم منذ العام 2017 تحديد عدد من المناطق الحرفية منها المنطقة الحرفية في تلبيسة التي تم تعديل مساحتها وإضافة أربعة هكتارات لتصبح مساحتها 16 هكتارا مبينا أنه تم الإعلان عن الاكتتاب على المقاسم البالغة 376 مقسما وسيتم نقل الحرف الموجودة داخل التنظيم العمراني في تلبيسة إلى المنطقة الحرفية.

وأضاف حبيب إن نسبة الإنجاز في منطقة الحواش الحرفية وصلت إلى 80 بالمئة وتشغل مساحة تسعة هكتارات وتضم 205 مقاسم قابلة للزيادة وتم حاليا تشكيل لجنة لتحديد سعر المتر المربع للمقسم ليصار إلى الإعلان على الاكتتاب لافتا إلى التعاقد مع الشركة العامة للمشاريع المائية لتنفيذ الصرف الصحي للمنطقة الحرفية في الصايد على مساحة 186 هكتارا وبقيمة 799 مليون ليرة وتضم الحرف الخاصة بالصناعات الاسمنتية البلوك والقساطل والبلاط وغيرها من المنشآت الموزعة في بعض أحياء المدينة وطريق تدمر.

وبين أنه تم شق طرقات العام الماضي في منطقة تلكلخ الحرفية التي تبلغ مساحتها 30 هكتارا بقيمة عقدية بلغت 92 مليون ليرة وتم حاليا التعاقد على مشروع الصرف الصحي بقيمة 192 مليون ليرة.

وتعتبر المنطقة الحرفية بدير بعلبة في حمص والتي تمتد على مساحة 13 دونما مشروعا تنمويا يوفر شروط عمل مناسبة للحرفيين وتضم 823 محلا حرفيا منها 40 محلا تابعا لمجلس المدينة.

المهندس حيدر النقري مدير الأشغال في مجلس مدينة حمص أشار إلى أن مشروع تأهيل المنطقة الحرفية في دير بعلبة بدأ عام 2019 بتكلفة تقديرية 650 مليون ليرة على مرحلتين حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بعد إنجاز مشروع تأهيل الصرف الصحي في حين يتم العمل على تأهيل الشبكة الكهربائية الأرضية وتركيب 6 مراكز تحويل باستطاعة 1000/ك ف أ بقيمة 350 مليونا.

وبين النقري أنه من المتوقع إنجاز كل الأعمال خلال الشهرين القادمين حيث يقوم حاليا أصحاب الحرف بتثبيت ملكياتهم للعودة إليها فور انتهاء أعمال التأهيل منوها بالتسهيلات المقدمة لهم من إعفاء المنطقة الحرفية من نظام التقنين الكهربائي خلال ساعات العمل وتأمين كافة الخدمات من أرصفة وشوارع وأطاريف وسور خارجي إضافة إلى إحداث مخفر شرطة لحماية المنطقة.

وتضم محافظة حمص حاليا 22 موقعا لمناطق حرفية.

سانا