حظر عزف أغنية “كاتيوشا” في المسابقات الأولمبية

رفضت محكمة التحكيم الرياضية، السماح بأداء أغنية “كاتيوشا” بدلا من النشيد الوطني الروسي في الألعاب الأولمبية بطوكيو وبكين.

واعتبرت محكمة التحكيم الرياضية أن أغنية “كاتيوشا” تقع تحت الحظر المفروض على عزف النشيد الوطني الروسي، وهو ما ينطبق أيضا على أي مقطوعة أخرى مرتبطة بشكل واضح بروسيا.

وعلقت رئيسة لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الروسية البطلة الأولمبية الروسية في مبارزة السيف صوفيا فيليكايا على القرار: ” أغنية كاتيوشا وطنية للغاية، ومعروفة في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب تم اقتراح هذه الأغنية، لذلك عندما يتوج أي رياضي روسي، ستعرف جميع الدول بذلك”.

وتابعت:”بعد رفضها سنبحث عن خيار آخر”.

وأوضحت فيليكايا أن كتابة أغنية خاصة للمسابقة تستغرق أيضا وقتا طويلا: “سيكون من الممكن التصويت على أغنية بديلة، لكن لدينا دولة كبيرة جدا والعديد من الرياضيين، في البلدان الأخرى، يمكن القيام بذلك بسرعة، لكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا بالنسبة لنا”.

وأكملت: “ومعرفة المعايير المطلوبة هل هي أكثر حداثة وشبابية أو وطنية”.

وتعتبر أغنية “كاتيوشا” من أشهر الأغاني الشعبية التي رافقت الجنود والضباط السوفيت في جبهات الحرب الوطنية العظمى وإحدى رموز الانتصار على النازية، وأصبحت رمزا للوفاء والصمود بالنسبة لأولئك الذين قاتلوا في الحرب وحبيباتهم اللواتي انتظرن عودتهم.

وتأتي اقتراحات اختيار موسيقى بديلة للنشيد الوطني الروسي في الأولمبياد خلال العامين المقبلين بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية “كاس” في الـ17 من ديسمبر الماضي بحرمان الرياضيين الروس من المنافسة في المسابقات الدولية الكبرى تحت العلم والنشيد الروسي لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار أي حتى 16 ديسمبر 2022، بدعوى “التلاعب في بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات”.

واتفقت اللجنة الاولمبية الروسية مع اللجنة الأولمبية الدولية على تصميم زي للرياضيين الروس من أجل أولمبياد طوكيو، ولم تستبعد إمكانية استبدال النشيد الروسي بنشيد اللجنة الأولمبية الدولية”.

المصدر: وكالة “ريا نوفستي” الروسية