تكريم شخصيات علمية واجتماعية ساهمت في حملة لرعاية ومعالجة أطفال مرضى بالسرطان في مؤسسة (أليسار) كان مضمون الحفل الذي نظمته الجمعية في المركز الثقافي الروسي بدمشق يوم الخميس.
الحفل الذي أقيم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل توجه خلاله رئيس مجلس أمناء المؤسسة علي دياب بالشكر لجميع المتطوعين في المؤسسة مشيراً الى أهمية العمل التطوعي لرسم البسمة على وجه الأطفال.
وذكرت باسمة صافيا أمينة سر المؤسسة لرعاية ومعالجة أطفال السرطان لسانا الثقافية أن أليسار تأسست بهدف دعم الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم من خلال خدمات متنوعة تشمل الدعم النفسي وجلسات التأمل والطاقة لتخفيف الحالات الإنفعالية إضافة الى ورشات عمل متنوعة وتقديم العلاج والأدوية مبينة أن الفعالية التي حملت عنوان شكراً من القلب أقيمت بهدف شكر كل من لهم باع طويل في دعم أطفال السرطان بالنية الصادقة والفعل.
بدورها وصفت الدكتورة غنى نجاتي اختصاصية الصحة النفسية وعضو في المؤسسة أطفال السرطان بأنهم مدرسة في الأمل والتحدي مشيرة الى أهمية الدورات التدريبية والورشات في قسم الدعم النفسي في تفريغ التوتر وإعادة بناء ثقة الأطفال بأنفسهم.
ومن الشخصيات المكرمة الدكتورة علياء الأسد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق التي أشارت إلى أن دعم أطفال السرطان هو واجب علينا نقوم به تجاه الأطفال بهدف التخفيف من معاناة الأطفال ومعاناة أهاليهم.
ومن المكرمين أيضاً لفتت الدكتورة أمل محاسن إلى أهمية التكريم لأنه يخلق قدوة لمعرفة أهمية العمل التطوعي والمجتمعي وخاصة في هذه الظروف.
مدير المركز الثقافي الروسي نيكولاي سوخوف أكد أهمية هذه الفعالية لافتاً الى أن من واجب المركز الوقوف مع الحالات الإنسانية ودعمها.
وشملت قائمة المكرمين نبوغ العوا وزياد خلوف وعلي شوكة وسهير بولاد وشهيرة فلوح وأنس ومروة الكردي والقس عيد حنا وزياد الشويكي والغرفة الفتية الدولية وشركة كبور وبنك سوريا الاسلامي الدولي.
يذكر أن مؤسسة أليسار لرعاية ومعالجة أطفال السرطان تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تتضمن أربعة برامج أساسية تشمل معالجة الطفل المصاب والدعم النفسي والاجتماعي وتسكين الألم والوقاية من السرطان والبحث العلمي.
سانا