تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” نص لقاء حول موقف إيران من الحرب الأذربيجانية الأرمينية وطبيعة علاقتها بروسيا.
وجاء في اللقاء مع الباحثة في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الأستاذة المساعدة في جامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية، لانا رافاندي- فاداي:
ما الموقف في إيران من الصراع بين أرمينيا وأذربيجان؟
على الرغم من حقيقة أن إيران دولة شيعية والأذربيجانيين، أيضا شيعة، فإن إيران، في الصراع الأخير، دعمت أرمينيا أكثر. كان هذا بسبب عوامل كثيرة، من بينها بعض الأحداث التاريخية التي حدثت بين أذربيجان وإيران بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي إيران، ينظرون بعين نقادة إلى العلاقات الوثيقة بين أذربيجان وأمريكا، والعلاقات مع إسرائيل، خاصة. وقد رأوا، في إيران، كيف أن أذربيجان قاتلت على أراضي قره باغ بالسلاح الإسرائيلي.
هل مرت الشحنات العسكرية إلى أرمينيا عبر إيران؟
إذا لم أكن مخطئة، فهذه شحنات روسية. وإيران، ساعدت فقط في إيصالها، بتأمين نقلها.
وكيف نظروا في إيران إلى فوز بايدن المحتمل في الانتخابات الأمريكية؟
هذا أمر معقد. هناك مواقف مختلفة من ذلك. يعتقد معظمهم أن لا بايدن ولا ترامب سيغير الوضع. يبدو لي أن المحافظين الإيرانيين يركزون على ترامب والإصلاحيين على بايدن.
هل يمكن أن تصبح روسيا وإيران حليفين حقيقيين في المستقبل، بما في ذلك في المجال العسكري؟
أنا أراهما الآن حليفين كاملين، ولكن بالطبع، ليسا في حلف استراتيجي، فما زال بينهما نوع من المنافسة، وتحرص كل دولة، أولاً وقبل كل شيء، على مصالحها الخاصة. لكن في الوقت نفسه، يوجد الكثير من القواسم المشتركة بين روسيا وإيران، على سبيل المثال، ضمان الأمن في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز. لهذا السبب أعتقد بأن موسكو وطهران حليفان حقيقيان
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
