انطلاق مهرجان اللاذقية للتراث بحفل موسيقي غلب عليه الطابع الفلكوري

بحفل موسيقي غلب عليه الطابع الفلكلوري انطلقت مساء اليوم فعاليات “مهرجان اللاذقية للتراث” الذي تقيمه مديرية الثقافة في المحافظة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.

وتضمن حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية مقطوعات موسيقية تراثية واغنيات سورية ومقطوعات لحنت لهذه المناسبة قدمها مشروع دوزان من “رقصة ستي” و”أول عشرة محبوبي” و”عالروزانا” و”يا طير سلملي ع سورية” ومقطوعة حملت عنوان الحفل “شغف” لحسام حايك ومقطوعة “لقاء آخر” لعلي حسن وتحميل سوزناك لعازف الكمان الراحل سامي الشوا.

واعتبر مؤسس مشروع دوزان علي حسن أن هذا الحفل ينسجم مع الهدف من المهرجان ومع مشروع دوزان الذي يعنى بالتراث الموسيقي السوري ويعمل على إعادة تقديمة للجمهور بذات الروح التي كتب فيها.

وأوضح مجد صارم مدير الثقافة باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان يستمر لـ 8 أيام ويتضمن انشطة لمهن تراثية وحرف يدوية وألعاب أطفال ويافعين تراثية وتقديم عروض حكواتي ومسرح خيال الظل وندوات بمشاركة مختصين في التراث والتاريخ مع تقديم عروض مسرحية راقصة ومسرح تفاعلي ومعرض صور لمواقع أثرية في المحافظة موزعة على 6 مراكز ثقافية في مدينة اللاذقية وريفها بهدف إحياء هذا التراث الذي يشكل جزءا من وعينا الحضاري.

بدوره أشار مدير الأمانة السورية للتنمية باللاذقية راني صقر إلى أهمية الحفاظ على التراث وخصوصاً في ظل ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية استهدفت بجزء كبير منها ثقافتنا ووجودنا وتاريخنا محاولة لطمس هويتنا لافتاً لدور الأمانة في تسجيل رموز سورية على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي وكان منها الوردة الشامية ومسرح خيال الظل والذي تشارك به الأمانة عبر سلسلة عروض في المهرجان.

وسبق حفل الافتتاح زيارة إلى متحف برهان حيدر وتشغيل الحرف اليدوية التراثية في المركز الثقافي العربي في عين البيضا للتعريف بالمهن والحرف التراثية والجهود لحمايتها ومنع اندثارها حيث أشار صاحب المتحف الباحث والخبير في التراث برهان حيدر إلى أن هذا المكان يتسع لـ 13 مهنة وحرفة تراثية مثل حرفة حل الحرير وحرفة تخريج المناديل الحريرية ونسج الحصر من القش وتقشيش الكراسي وصناعة النايات والملاعق الخشبية ونسج القفر والسلال مؤكداً أهمية إحياء الأنشطة والمهرجانات التي تحتفي بتراثنا في وجه محاولات طمسه أو تشويهه.

سانا