مشاهير هوليوود لا ينكرون إطلاقاً إصابتهم بأمراض نفسية عديدة ،وتعرضهم لبعض منها وتجاوزهم لها من أجل إسعاد الملايين من الأشخاص بفنهم،والمغنية بريتني سبيرز “38 عاماً” واحدة منهم،لكنها الأقل حظاً منها بفقدها القدرة على إدارة حياتها كما تريد بأمر قضائي حصل عليه والدها منذ ما يقارب ال12 عاماً،وأول رد فعل صدر من شخصية عامة إثر إعلان قرار محكمة لوس أنجلوس بتمديد وصاية والدها عليها لغاية فبراير –شباط 2021 ،كان من صديقتها المقربة الناشطة الإجتماعية ووريثة فنادق هيلتون العالمية باريس هيلتون البالغة من العمر “39 عاما”.
وتشعر باريس هيلتون بالأسف على معاناة صديقتها مغنية البوب بريتني سبيرز جراء سيطرة والدها وتحكم الآخرين بحياتها،وشاركت الناس رأيها في المعركة القانونية التي تواجهها صديقتها مغنية البوب بريتني سبيرز مع والدها من أجل التحرر من وصايته التي تقيد حريتها ،فقالت: ” لدى الناس الكثير من السيطرة عليها”.
من الصعب جداً معاملتها كطفل
وتعتقد باريس هيلتون “39” أن الوقت قد حان لإنهاء فترة وصاية والد بريتني سبيرز عليها ،وأشارت: من الصعب جداً “معاملتها كطفل”،وتضيف: “ليس من العدل أن تكون شخصاً بالغاً وتعامل مثل الأطفال”.
وتابعت هيلتون: أنا لا أستطيع أن أتخيل أن أعيش حياتي هكذا،وفقاً لوسائل إعلام مختلفة وموقع “هولا”.
وربطت الثنائي الشهير بريتني سبيرز وباريس هيلتون علاقة صداقة وثيقة منذ عام 2006 ،وتم تصويرهما في ذلك الوقت وهما تحتفلان في لوس أنجلوس ،وجمعتهما صور مع صديقتهما الثالثة الممثلة ليندساي لوهان في فندق هيلتون.
ولفتت صداقة النجمات الثلاث بريتني سبيرز وباريس هيلتون وليندساي لوهان صحافة التابلويد الأوروبية الشعبية آنذاك،وأطلقت عليهن لقب “الثالوث المقدس” .
وفي عامي 2007 و2008 بدأت تظهر علامات عدم التوازن النفسي على المغنية الشهيرة بريتني سبيرز ،وعدم القدرة على توقع سلوكها غير العقلاني وغير المنضبط،فحصل والدها جيمي سبيرز عام 2008 على حق الوصاية عليها وعلى أعمالها وأموالها بأمر قضائي لمدة 12 عاماً،وقبل انتهاء مدة الوصاية طالبت بريتني قانونياً بعزل والدها،واستبداله بوصي آخر تدعى جودي مونتغمري عينت مؤقتا العام الماضي بسبب مرض والدها،لكن المحكمة مددت وصاية والدها لأشهر أخرى ولغاية فبراير- شباط 2021،وظل والدها بهذا القرار هو المتحكم الأول بثروتها.
سيدتي نت