معرض فني لطلاب ومتدربين في مركز مجيب داوود للفنون التشكيلية بطرطوس

نظم مركز مجيب داوود للفنون التشكيلية معرضاً ضم رسومات متعددة الأساليب والمدارس الفنية لـ 43 موهوباً من أعمار مختلفة وذلك في قاعة صالة المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس.

وبينت مديرة مركز مجيب داوود روز مرهج في تصريح لـ سانا أن المعرض يستمر لمدة يومين ويضم نتاج عمل 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 سنة بعد أن خضعوا لدورة استمرت 45 يوماً بمعدل يومي تدريب بالأسبوع الواحد خلال فترة الصيف إضافة إلى 13 طالباً من طلاب المركز بمراحله الدراسية الأربع والتي تقام على مدى سنتين.

وأوضحت أن المركز التابع لوزارة الثقافة يسعى لإقامة الأنشطة والمعارض بشكل مستمر دعماً للمواهب بمختلف المراحل العمرية فضلاً عن كونه يرفد الفن التشكيلي بفنانين جدد لتتاح لهم فرصة التواجد والحضور في عالم الفن التشكيلي.

المشاركون من طلاب المركز أكدوا أهمية المعرض الذي يقام بشكل سنوي دعماً لهم كما بينت طالبة قسم رياض الأطفال بجامعة طرطوس ميس مكين التي شاركت بـ 6 لوحات بورتريه وطبيعة صامتة بالألوان المائية والإكريليك.

ورأت خريجة الأدب الفرنسي ريم أحمد أن تواجدها بالمركز منذ نحو شهرين مكنها من صقل موهبتها بالرسم التي تمارسها منذ الطفولة فضلاً عن كونها سبق لها أن أقامت معرضاً فردياً خاصاً بها منذ أربع سنوات لافتة إلى أنها تشارك بـ 5 لوحات معظمها بتقنية التظليل.

وأوضحت زينة صبره أن انتقالها في المعهد إلى المرحلة الثانية أكسبها خبرة إضافية لتشارك بـ 6 لوحات بمواضيع عدة من الخشب والرصاص واعتبرت أن تخرجها من معهد إدارة الأعمال والتسويق لم يكن عائقاً أمام الاستمرار بالرسم وتنمية هذه الملكة لديها.

وشاركت غنوة ناصر بـ 7 لوحات جسدت في إحداها مدينة صافيتا ببرجها الشهير ومنازلها المتراصة بالإضافة إلى عدد من لوحات البورتريه لشخصيات عالمية مشهورة.

وتنوعت رسومات الأطفال المشاركين بالمعرض الذين تأثروا بالبيئة البحرية لمدينة طرطوس لينعكس ذلك على أعمالهم ومنهم التوءمان ريمي وماري تقلا حيث قدمتا عدداً من اللوحات من هذه البيئة بالألوان المائية والشمع إضافة إلى رسومات تشجيعية كالدفتر والقلم والمدرسة مع بدء العام الدراسي حيث أشارتا إلى أنهما في سني عمرهما الـ 13 تشاركان للمرة الأولى على أمل الاستفادة لاحقاً.

ووجد محمد ونوس ابن الـ 9 أعوام أن مشاركته بعدة رسمات صورت إحداها منزلاً ريفياً تحيط به حديقة تحوي حيوانات أليفة هي بمثابة دعوة للحفاظ على التوازن الحيوي للبيئة.