مرر مجلس النواب الأمريكي، مؤخراً، ما يسمى “مشروع قانون حقوق الإنسان للويغور لعام 2020م”، فيما يعد تشويهاً لأحوال حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور وسياسة الحكومة الصينية في إدارتها، ما أثار استياء الشعب الصيني بشدة، بمن فيه 25 مليون نسمة من مختلف القوميات في المنطقة، كما قوبل باستنكار بليغ من المجتمع الدولي.
لقد استقبلت شينجيانغ مرحلة جديدة من الرخاء والتنمية، بعد تطور طويل المدى، خاصة على صعيد مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف، وخلال ال 3 سنوات ماضية لم تقع أي حوادث إرهاب أو عنف في المنطقة، كما ازداد إجمالي ناتجها المحلي 8.5 بالمئة منذ المؤتمر الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، وتطور القطاع السياحي بصورة ملحوظة.
إن شينجيانغ تضم أكثر من 28 ألف مكان ديني، وحوالي 30 ألف رجل دين، كما يوجد مسجد لكل 530 مسلماً، وهو معدل أعلى مما في الكثير من الدول الإسلامية.
وتؤكد حقائق كثيرة أن شينجيانغ تمر حالياً بأفضل مرحلة من الرخاء والتنمية، حيث تم ضمان أسباب المعيشة والتنمية وغيرها من الحقوق الأساسية لمختلف القوميات.
كذلك ينعم أبناء شينجيانغ من العرقيات كافة بحرية الرأي والتعبير، وأي شائعات أو افتراءات لن تطمس الواقع الملموس للتقدم والتنمية هناك، ولن تهزم تضامن الشعب الصيني من مختلف القوميات في العصر الجديد، ولا توجد أي قوة تستطيع زعزعة إرادته في حماية الوحدة الوطنية والتضامن القومي وتحقيق أهداف التنمية..