رواية (فينيقيل) تدمج الفنتازيا بالواقع وتذكر بما قدمته سورية إلى العالم

(فينيقيل) الرواية الناجية من الحريق الذي أضرمه الإرهابيون في منزل مؤلفها أحمد ونوس صدرت مطبوعة لتروي حكاية وطن بتاريخه العريق وحاضره وما فيه من آلام وبطولات وتضحيات.

تتحدث الرواية الفائزة بجائزة حنا مينه في الهيئة العامة السورية للكتاب عام 2018 عن أميرة فينيقية علمت العالم معاني الحياة وعلومها حين كانت شمس المعرفة تشرق في بلادنا بينما كان الغرب لا يعرف النار ويعيش في العصر الحجري.

وتتحدث فصول الرواية عن رحلة تقوم بها تلك الأميرة في أيامنا لتجد أن كل ما قدمته للعالم من خير ومعرفة يرتد على بلادها شراً ودمار وقتلاً كما يحدث في فلسطين وسورية وسواهما من بلدان المنطقة.

تقع الرواية الصادرة عن هيئة الكتاب في 632 صفة من القطع المتوسط ويذكر أن الكاتب ونوس من مواليد مصياف له أربعة دواوين شعرية منها أين النهر ورواية كواليس دمشق ومجموعة قصصية بعنوان يوم عادت الذاكرة ودراسة نقدية في شعر مظفر النواب إضافة إلى كثير من الأبحاث الأدبية والنقدية في الصحف والمجلات المحلية والعربية.

سانا