الشاعر أسد الخضر: من البديهي التأثر بمن سبقنا شرط التمايز عنه

التجربة الشعرية عند الشاعر أسد الخضر مفهوم يتسع الكلام فيه ويعبر عن الرؤيا الشعورية التأملية لذات الشاعر واستغراقها في مؤثر ما من “مشهد ما.. فكرة.. موضوع”.

وفي لقاء مع سانا يقول الشاعر الخضر إن التجربة الشعرية هي الحامل الأساس لذات الشاعر تتسع باتساع الحياة نفسها وقد تتدرج من ذاتية إلى ما هو أشمل وأعمق إنسانيا ومعرفيا.

ولا تكتمل التجربة الشعرية برأي الخضر إلا باكتمال دائرة إبداع الشاعر.. وتقييم هذه التجربة هو من شأن المتلقي ناقدا كان أم قارئا.

ويشير صاحب ديوان “كان الحبر لباسهم” إلى أن تجربته الشعرية بسيطة ومتواضعة ولا تزال تأخذ ملامحها في عالم الكتابة علها تهتدي إلى خصوصية ما.

ومن وجهة نظره فالشعر ضرورة جمالية فكرية وهو إحدى الطرق للوصول الى الجمال والمعرفة ومن هنا تبرز أهمية الشعر فهو ليس ضربا من ضروب الفن فقط.

ويرى ان النص الشعري هو من يفرض شكله ويرسم ملامحه والقصيدة هي الأكثر قدرة على اختيار ثوبها الأجمل الذي ترتديه وتظهر به.

الخضر الذي يميل لنمط شعر العمود “القصيدة ذات الشطرين” مع محاولات في شعر التفعيلة تميل الذائقة الفنية لديه إلى شعر أبي تمام والمعري وبدوي الجبل وجوزيف حرب ومحمود درويش لافتا إلى أنه من البديهي التأثر بمن سبق شريطة محاولة التجريب والتمايز قدر ما أمكن عمن سبق.

صدرت للشاعر مجموعتان شعريتان هما “غريب أيها الفرح” و”كان الحبر لباسهم” وشارك في العديد من الأمسيات في اتحاد الكتاب العرب ورابطة الخريجين الجامعيين والمراكز الثقافية في المحافظات والمهرجانات وينشر نصوصه في العديد من الصحف والدوريات الأدبية المحلية.

سانا