مهرجان القصة القصيرة للأطفال يهدف إلى تحويل القراءة لسلوك يومي

تأتي فكرة مهرجان القصة القصيرة الذي انطلقت فعالياته في السويداء عبر الشبكة الالكترونية من تشجيع الأطفال على القراءة والمواظبة عليها من سن صغيرة.

المهرجان الذي تقيمه مكتبة زرقاء اليمامة في مدينة السويداء يسعى لاستثمار وقت الحجر الصحي بما هو مفيد ويستهدف الأطفال من عمر 3 إلى 12 عاما لحثهم على القراءة وتحويلها إلى نمط حياة يتخطى حدود العملية التعليمية لتصبح سلوكاً يوميا في حياتهم.

المبادرة جاءت كما يلفت وسيم أبو فخر مدير مكتبة زرقاء اليمامة لسانا الثقافية تماشيا مع اجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا والالتزام بالبقاء في المنزل حيث تقوم فكرة المهرجان على تسجيل كل طفل مقطع فيديو وهو يقرأ القصة الموجودة لديه ويرسلها عبر الواتساب لتنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم توزيع جوائز على الأطفال المشاركين لتشجيعهم على الاستمرار بالقراءة والمطالعة مع إقامة ورشة تدريبية لهم لتعليمهم كيفية القراءة وأسلوب الإلقاء ولغة الجسد.

وتعمل المكتبة حاليا حسب أبو فخر على إطلاق ناد للشطرنج لتعليم الأطفال وتنمية الطفل فكريا وعقليا في إطار أنشطتها الهادفة.

الأطفال سارة عريج وليث محسن وصبا ومرح وسعود شجاع المشاركون في مهرجان القصة القصيرة أحبوا التجربة ورأوا فيها شكلا جميلا يعيد ترتيب حياتهم بعد فترة انقطاع عن  الدراسة.

وترى كل من نسرين الباروكي والدة الطفلة ساره عريج وجيهان عبيد والدة الطفل  ليث محسن ومهند شجاع والد الأطفال مرح وصبا وسعود أن فكرة المهرجان مهمة كونها حرصت على غرس حب القراءة لدى الأطفال و شجعتهم على إعادة  الاهتمام  بدروسهم بعد فترة انقطاع لافتين إلى أهمية القراءة في بناء شخصية الطفل.

سانا