من وقت لآخر يتهمني أقرب الناس الي بالانحياز إلى الشيعة وإلى إيران، مستندين إلى مواقفي التي تعبر عن احترامي لهذا البلد تارة، ولترحمي واسفي على اغتيال السليماني تارة أخرى، ولوقوفي ضد من سموا انفسهم ثوارا لنصرةالاسلام…..
نعم اصدقائي، انا لم اعرف الكذب يوما ولااستطيع ان اكون مزدوج المواقف، فانا قبل كل شيء اعتز بانتمائي ونسبي، بعروبتي وحتى باسلامي الذي علمني القيم الاخلاقية، علمني ان الكذب حرام وان النفاق أشد من الكفر وان القتل إجرام، علمني ان اصون حرمة اخي لا ان اتأمر عليه علمني ان كرمتي هي من كرامة اي إنسان شريف
أنا مع إيران لأنها الدولة الوحيدة التي فتحت ذراعيها لاحتضان قضيتنا الأولى فلسطين قولا وفعلا، ايران هي من وقفت إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان متمثلة بزعيمها السيد حسن الله لكنها كانت من أجل لبنان كله وبكل مذاهبه،
إيران التي وقفت مع بلدي الكويت حين غزاها صدام حسين، فأين كانت الدول العربية الإسلاميه وماذا فعلت؟ إلا متأخرا والبعض طعننا من الخلف.
تتهمونني باني مع الحكومة السورية، نعم انا افتخر بهذه التهمة، نعم انا معها قلبا وقالبا، ولايمكن لي أن انسى كيف بادر القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله للوقوف إلى جانب الكويت، بكل ما أوتي فكانت دمشق العزة ملاذا للكثير من الكويتيين،…
دمر الارهابيون سورية تحت مسميات إسلامية، الدين الإسلامي بريئ منها، فكانت إيران هي السند والمعين الكبير لسورية وشعبها لدحر الإرهاب، بينما وقفت الدول العربيه و للأسف موقفا عدائيا وفي احسن الأحوال موقف المتفرج.
كيف لي أن لااحترم دولة تدافع عن عروبتنا، بينما نلتف نحن نحو دول الغرب التي تكشر عن انيابها خبثا لاستلاب ماتبقى من نفطنا وأموالنا،
لاتستهينوا بايران تلك الدولة التي تجاور دول الشرق الأوسط وتدين بديانته فالقرآن واحد والنبي واحد فعلام تحفرون في الرمال وتثيرون غبار قرون مضت؟!
انتبهوا فوالله وحدنا من سيختنق بها، مدوا أيديكم لإيران إنها بلد قوي ويثير الرعب لدى الغرب،، فلما لاتضعون يدكم بيدها وانتم تعلمون ان استقرارنا. يعني لها الكثير،…. لما تعزفون على المذهب السني والشيعي، صدقوني ليس لإيران مصلحة في ذلك، إنها مصلحة يهود بني إسرائيل ومن يحميهم،.
ترفعوا واصحوا عندها ستجدون ان الكرامة والعزة لن تتحقف مادام الغرب يلفنا بعباءته…. فهل وصلت الفكرة…….
فخري هاشم السيد رجب صاحب الموقع