الكونغرس الأمريكي يمنع ترامب من دعوة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار.

تحت العنوان أعلاه، نشر “قسم الجيش”، في “غازيتا رو”، مقالا حول قرار الكونغرس الأمريكي منع ترامب من دعوة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار.

وجاء في المقال: أصدر الكونغرس الأمريكي قرارا ضد عودة روسيا إلى “مجموعة السبع الكبار”.

يشكل اعتماد هذه الوثيقة معارضة رمزية لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن رغبته في دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة السبع، التي ستعقد، سنة 2020، في الولايات المتحدة.

وفي الصدد، أشار رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشيف، إلى أن اعتماد أعضاء الكونغرس قرارا ضد مشاركة روسيا في قمة مجموعة السبع في المستقبل، هجوم من قبل الديمقراطيين على الرئيس الأمريكي.

وكتب كوساتشيف في “فيسبوك”: “يبدو أن الكابيتول يعتبر نفسه “حكومة عالمية”، ويقرر، عوضا عن الجميع في العالم، من يشارك وما هي المشاريع التي يجب تنفيذها”.

على الرغم من حقيقة أن القمم الحديثة لمجموعة السبع تحمل أهمية، أقل فأقل، فإن الرغبة في رؤية روسيا فيها إيجابية. ففي ذلك اعتراف فعلي بضرورة مشاركة موسكو في حل المشكلات العالمية مع اللاعبين الرئيسيين الآخرين.

وفي الوقت نفسه، رأى الخبراء في نية ترامب رؤية روسيا في النادي رغبة في معارضة الصين. فقد قال المحلل السياسي الخبير في منتدى فالداي، دميتري سوسلوف، لـ”غازيتا رو”، إن السياسة الأمريكية تقوم على “مواجهة منهجية” مع روسيا والصين، إنما مع “الصين في المقام الأول”.

وأضاف: “ترى الولايات المتحدة أن الصين هي المنافس الاستراتيجي الرئيس، لكن في الوقت نفسه، تدرك أن استراتيجية ردع روسيا والصين في وقت واحد لا تنجح. كما أن الرهان على الصدام المحتوم بين روسيا والصين لا يعطي أكله”.

وفي رأي سوسلوف، أمريكا تنتظر اللحظة التي “ستبدأ فيها موسكو اعتبار الصين تهديدا أكبر من الغرب، لكن هذا لا يحدث”. وواشنطن تحاول في هذا السياق تطبيع العلاقات مع موسكو وقضية “الثماني الكبار” محلها هنا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة