سنان خولي يعكس تراث منطقته وبيئتها من خلال منحوتاته الخشبية

منحوتات خشبية على صورة تحف فنية يقدمها النحات سنان خولي مطوعاً مادة الخشب ولاسيما الزيتون والصنوبر ليقدم نتاجاً مستوحى من الطبيعة والبيئة المحلية.

ابن بلدة الزويتينة بريف حمص الغربي يوضح خلال لقاء مع سانا الثقافية أن هوايته بدأت منذ الطفولة وشده إليها عشقه للخشب ورائحته لتتولد أفكار في مخيلته جسدت معظمها بيئة الريف والأكواخ والكنائس ومجسمات الأديرة والبيوت الريفية.

ويستخدم خولي في عمله أزاميل بأحجام مختلفة ومطرقة خشبية وهي أدوات بسيطة إلا أنه استطاع من خلالها أن يخرج بأجمل المنحوتات وهو غالباً ما يعتمد على الخشب.

ويعتبر خولي أن مهنة النحت على الخشب تحتاج إلى الدقة والذوق وهي تعكس تراث المنطقة وتلقى إقبالاً على اقتنائها من السياح والمغتربين.

شارك خولي بعدة معارض للأشغال اليدوية في المركز الثقافي بمرمريتا إضافة إلى مشاركته في مهرجان القلعة والوادي والعديد من المعارض الفردية التي ينظمها في المناسبات والأعياد.

سانا