سحر البيت الدمشقي بزوايا مختلفة في معرض الفنانة ليلى طه

ريشة عفوية ذات طابع عاطفي لونت لوحات معرض الفنانة التشكيلية ليلى طه التي اختارت البيت العربي عنوانا لها تتمثل عبره تجربتها برسم مفرداته من زوايا وشرفات ونوافذ ضوئية تنتقل من خلالها إلى عوالم السحر والجمال.

ومن يتجول في معرضها الفردي الـ 19 الذي استضافه ثقافي أبو رمانة اليوم تسترع انتباهه الألوان الزاهية التي طغت على لوحاتها الـ 32 وحكايات البيت الدمشقي المليئة بالدفء والحنان.

وأشارت طه في تصريح لـ سانا إلى أن الهدف من معرضها تكريس المعاني الإنسانية لبيوت دمشق القديمة بكل تفاصيلها بألوان تبعث السعادة في نفس المتلقي لافتة إلى ضرورة المحافظة على الموروث الشعبي الجميل.

ولم تحتكر الفنانة طه إبداعها وانما حرصت على نقله للأجيال الحالية والقادمة مشيرة إلى أنها ومنذ 34 عاما تعمل على تعليم الأطفال الفن التشكيلي ولها تجارب كثيرة معهم ولا سيما مع الأطفال ذوي الإعاقة الذين دربتهم بحب وجعلت منهم  “فنانين مبدعين احتلوا المراكز الأولى داخل سورية وخارجها”.

ولفتت إلى وجود مواهب فنية شابة مهمة ولا بد من دعمها من قبل المؤسسات الثقافية لرفد الحركة التشكيلية السورية بفنانين تشكيليين جدد.

يشار إلى أن الفنانة ليلى طه من مواليد اللاذقية وخريجة معهد الفنون التشكيلية وعضو اتحاد الفنانين التشكيلين السوريين وفي بيت الفنانين التشكيليين العرب وقد أقامت 18 معرضا فرديا في سورية وخارجها إضافة إلى مشاركتها الدائمة في المعارض الوطنية السنوية وفي تظاهرات فنية عديدة.

سانا