المصورة الضوئية ماجدة حنا… صاحبة عدسة استهوتها حمص القديمة

ترى المصورة الضوئية ماجدة حنا أن التصوير هو أبسط السبل لتجسيد الواقع مع تباين في رؤى المصورين من حيث اختيار اللقطة والزمن المناسب لها والإضاءة اللازمة لإعطاء الصورة حقها.

حنا التي استهواها التصوير منذ ثمانينيات القرن الماضي تعتبر خلال حديث مع سانا أن العدسة تهوى كل ما هو جميل وحقيقي وله بعد تعبيري عميق.

وتحدثت حنا عن علاقتها بالكاميرا والتي تحولت لألفة تجعلها متمسكة بها رغم أنها تستخدم كاميرا يدوية تعتمد على عين المصور وإدراكه مساحة الضوء لصوره بكل ظروفها الطبيعية لتعطي صورة فوتوغرافية مجسدة لوحة معبرة تعكس ما بداخل المصور.

وتنوعت الكاميرات التي استخدمتها حنا إلى جانب العدسات المناسبة بقياساتها وملحقاتها المختلفة فضلا عن طباعة ما تصوره بمخبرها باللونين الأسود والأبيض.

ولفتت إلى أنها استعانت بخبرات من سبقوها من هواة التصوير ومنهم الفنان التشكيلي موفق جمال والفنان فاروق قندقجي ولا سيما في أوقات الخروج للطبيعة كمجموعات من محبي وهواة التصوير كما كان لسكنها في حمص القديمة لفترة طويلة أثر باهتمامها بالتصوير نظرا لما تكتنزه هذه المنطقة الأثرية من فن معماري وتراثي عريق.

يذكر أن المصورة ماجدة حنا من مواليد دمشق ومقيمة بحمص منذ فترة طويلة وهي مهندسة معمارية استشارية تخطيط مدن ودراسات شاركت بخمسة معارض فردية إلى جانب مشاركاتها بمعارض للتصوير الضوئي بكل من حمص ودمشق وحلب.

سانا