ماراثون وعروض جمباز في ثاني أيام مهرجان “صدى التوت والحرير”

ماراثون رياضي وعروض جمباز بعنوان “قنطرة مشتى الحلو” شهدتها مدينة المشتى في ثاني أيام فعاليات الدلبة الحادي عشر (صدى التوت والحرير) الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة الملتقى الثقافي الخيري.

المارثون الرياضي شارك فيه نحو 80 شخصاً من مختلف الفئات العمرية وانطلق من أمام منتجع مشتى الحلو وصولاً إلى سوق الدلبة بجانب القنطرة الشهيرة في الساحة.

وبعد الماراثون قدم مجموعة من الأطفال والشباب وتتراوح أعمارهم من حتى 16سنة ثلاث لوحات من الجمباز ورقص رياضي وهندي جاءت على أنغام مقطوعات موسيقية غربية وعربية وهندية.

وافتتح العرض بكلمات قدمها بعض أبناء المشتى رووا من خلالها سبب وجود القنطرة في الساحة ورمزيتها بالنسبة لهم.

مدرب الجمباز في الملتقى الثقافي الخيري محمد عبد الله بين في تصريح لسانا أهمية قنطرة الدلبة واختيارها لتقديم عرض الجمباز كون تأسيسها يحمل في طياته عبرة للأجيال القادمة حيث شيدت لدعم المنزل الذي يجاورها من الانهيار ومن هنا كانت قصتها كعكازة وكتف حنون يستند عليها المنزل وكذلك هم سكان بلدة الدلبة يساندون بعضهم البعض رغم ملمات الزمن.

بدورها بيترا الخوري مديرة مركز شمس للمواهب الذي شارك أطفال المركز بلوحة رقص هندي قالت: إن سبب اختيارها لهذا النوع من الرقص كونه يقوي الشخصية للأطفال وكل حركة فيه يعبر عن تاريخ وثقافة الشعوب.

وبين جورج متري المسؤول عن الماراثون الرياضي أنه تم اختيار سوق الدلبة لنهاية الماراثون نظراً لرمزية الدلبة وأهميتها كمعلم تاريخي لأهل المنطقة، لافتاً إلى أهمية النشاط الرياضي في المهرجان بدوراته السابقة والحالية لخلق حالة من التنوع وإكسابه طابعاً مميزاً.

وفي ختام الماراثون تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى.