مسؤول روسي يلوح بإمكانية معاقبة اتحادات رياضية تتعاون مع مدربين موقوفين

قال بافل كولوبكوف وزير الرياضة الروسي الاثنين، إن الاتحادات المحلية التي تتعاون مع مدربين وأطباء تم إيقافهم بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات قد تتعرض للعقوبات.

وقال كولوبكوف في مؤتمر صحفي في موسكو الاثنين إن الاتحادات المحلية التي تعمل مع أشخاص خاضعين للإيقاف يمكن أن يتم تجريدها من شهادة الاعتماد الخاصة بها.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “إنترفاكس” للأنباء: “سنحقق في كل حالة على حدة، وسنكمل هذا التحقيق بحلول نهاية الشهر”.

ومدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأحد الماضي الإيقاف المفروض على الاتحاد الروسي وقال إنه سيجري تحقيقا بشأن الكشف عن عمل فلاديمير موخنيف أحد المدربين الموقوفين الشهر الماضي، وهو يدرب عدائين في مدينة كورسك التي تبعد نحو 500 كم جنوبي موسكو.

وتنص اللائحة العالمية لمكافحة المنشطات والخاصة بالوكالة العالمية والتي تلتزم بها جميع الدول الموقعة عليها بما فيها روسيا، على وجوب عدم السماح لأي مدرب أو موظف يعمل في مجال الدعم الفني للرياضيين حيث تم إيقاف موخنيف ومنعه من “المشاركة وبأي شكل من الأشكال” في أي منافسة أو أنشطة لها علاقة برياضة الصفوة.

ويخضع الاتحاد الروسي لألعاب القوى لعقوبة إيقاف منذ نوفمبر 2015 بعد أن كشف تقرير أصدرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن وجود منشطات لدى رياضيين روس.

ونفت روسيا وجود برنامج ممنهج للمنشطات لكنها اعترفت بتورط بعض كبار المسؤولين في توفير مواد محظورة لرياضيين والتدخل في إجراءات مكافحة المنشطات والتستر على بعض النتائج.

ورغم الحظر المفروض على الاتحاد الروسي لألعاب القوى تمت تبرئة ساحة عدد من العدائين الروس ومنهم سيرجي شوبنكوف بطل العالم في سباق الحواجز عام 2015 بعد إثبات أنهم تدربوا في بيئة خالية من المنشطات.

“رويترز”