كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في “سفوبودنايا بريسا”، حول الأفق الذي يفتحه انتهاء فاعلية قرار مجلس الأمن القاضي بحظر توريد الأسلحة إلى إيران.
وجاء في المقال: بعد أكتوبر، لن تكون طهران في حاجة إلى إذن خاص من مجلس الأمن الدولي لاستيراد الأسلحة. لكن الولايات المتحدة تسعى بكل الوسائل إلى تمديد حظر تسليح إيران، حتى لو استُخدم الفيتو ضد قرار تعده في مجلس الأمن الدولي. اعترف بذلك الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية، بريان هوك، على صفحات “وول ستريت جورنال”.
وفي الصدد، التقت “سفوبودنايا بريسا” الخبير في مجلة “ترسانة الوطن” اليكسي ليونكوف:
ما الذي يمكن أن نقدمه بالضبط للفرس؟
قبل كل شيء، يمكن أن يدور الحديث عن الدفاع الجوي والعربات المدرعة. لقد شهدتُ غير مرة درجة الاهتمام التي عاينوا فيها المنتجات الجديدة التي قدمها مصنعونا. ومن الواضح أنهم ينتظرون اللحظة لمواصلة التعاون العسكري التقني.
أليس لدينا منافسين هنا؟
إيران، بالطبع، لا تشتري أسلحة أمريكية تحت أي ذريعة. أما بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الأوروبي، وفي المقدمة، ألمانيا وفرنسا، فبسبب الحصار، قيدوا وصول أسلحتهم إلى السوق الإيرانية، كونهم في الخندق الآخر.
أما كبير الباحثين في مركز دراسة بلدان الشرقين الأدنى والأوسط بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، فقال:
لقد عبّر الإيرانيون، كما تعلمون، منذ فترة طويلة عن رغبتهم في شراء طائرات Su-30، ودبابات T-90، ومنظومة الصواريخ المضادة للسفن “باستيون”، وكثير من المعدات الأخرى، بما في ذلك صواريخ S-400 Triumph.
ولكن، في حين أن الغرب لن يعمل بنشاط في هذا الاتجاه، فالصين، بالطبع، ستبذل كل ما في وسعها لضمان شراء الإيرانيين العتاد لديها فقط. إلى ذلك، فالصين تتمتع، اليوم، مثل روسيا، بخبرة جيدة للغاية في مجال التعاون العسكري التقني.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب