ذكرت العديد من التقارير أن ليفربول تحرك مؤخرا للتعاقد مع جادون سانشو نجم بوروسيا دورتموند، تزامنا مع الأنباء التي تتحدث عن مشاركة محمد صلاح مع المنتخب المصري في أولمبياد طوكيو.
وحسب العديد من التقارير، يبدو هذا التحرك من مسؤولي “الريدز”، كسلاح للضغط على صلاح لثنيه عن قرار المشاركة مع المنتخب المصري في أولمبياد طوكيو 2020.
ويعتبر سانشو أحد أهم وأبرز المواهب الصاعدة، ويتصارع عليه العديد من الأندية العريقة في القارة العجوز، وفي مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول.
وفي حال تعاقد ليفربول مع اللاعب الإنجليزي ومشاركة صلاح في الأولمبياد، فسيعني ذلك حصول الأول على موقع الثاني في تشكيل “الريدز” مع بداية الموسم.
وعندها، ستشهد عودة صلاح لمركزه صعوبة كبيرة في حال استمرار تألق سانشو، ويعود ذلك لعدة أسباب، أولها أن أرقام الشاب الإنجليزي لا تقل كثيرا عن أرقام صلاح، فالأول أحرز 12 هدفا في الدوري الألماني، فيما سجل المصري 14 هدفا، أما من ناحية صناعة الفرصة فخلق سانشو 23 فرصة مقابل 26 فرصة خلقها المصري.
ويتفوق الإنجليزي على نظيره المصري في عدد التمريرات بـ 46 تمريرة (42 في الثلث الأخير من الملعب) مقابل 23 تمريرة (21 في الثلث الأخير من الملعب).
في المقابل، صوب صلاح على المرمى 37 مرة، مقابل 22 لسانشو، كما خلق المصري 38 فرصة محققة مقابل 21 للإنجليزي.
من جهة أخرى، نشر رامي عباس وكيل محمد صلاح، عبر حسابه في “تويتر”، خبر اختيار شوقي غريب مدرب منتخب مصر الأولمبي، لصلاح ضمن قائمة “الفراعنة” في أولمبياد 2020، والذي نشرته صحيفة الديلي ميل، وعلق عليه قائلا: “قرار مشاركة صلاح في الأولمبياد لم يتم اتخاذه بعد”.
يذكر أن الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول ليس راغبا بمشاركة صلاح مع المنتخب المصري في الأولمبياد خوفا من إجهاده وتأخره في الانضمام لصفوف “الريدز” استعدادا للموسم الجديد.
وتسمح لوائح الدورة الأولمبية لكل منتخب بأن يستعين بثلاثة لاعبين فوق عمر الـ23، على أن يقوم كل منتخب بتحديد حاجته سواء بالاستعانة بالثلاثة أو اثنين أو واحد أو عدم الاستعانة بأي لاعب.
المصدر: وكالات