دخلت وحدات الجيش العربي السوري مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي من عدة محاور وبدأت عملية تمشيط واسعة للأحياء والشوارع من الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في البلدة وذلك بعد ساعات من تحرير بلدة آفس شمال المدينة وعدة قرى بالريف الشرقي للمحافظة.
وذكر مراسل سانا أن الوحدات العسكرية دخلت المدينة بعد ظهر اليوم من المحاور الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية بعد تطويق المدينة من جميع الجهات وباشرت تمشيط الأحياء وإزالة المفخخات والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فراراهم من المدنية.
من جهة ثانية لفت المراسل إلى أن وحدات الجيش تصدت لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية على محور النيرب شمال غرب سراقب ومحور داديخ جنوب غرب البلدة لإحداث خرق في الطوق الذي فرضته القوات على بلدة سراقب لكن وحدات الجيش أفشلت الهجوم وكبدت الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات الجيش حررت بلدة آفس إلى الشمال من سراقب وقرى الذهبية وجديدة طلافح وطلافح جلاس على محور أبو الضهور الغربي وأحكمت طوقها بالكامل على البلدة الاستراتيجية.
وأشار المراسل من منطقة العمليات إلى أن استعادة هذه البلدات والقرى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وفرار أعداد أخرى أمام تقدم وحدات الجيش وسط حالة من التخبط والانهيارات في صفوف الإرهابيين.
وحررت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب أمس خلال تقدمها باتجاه مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي اسلامين والريان بعد دحر تجمعات الإرهابيين فيها.
-سانا