خطيـئـةٌ أن تُسمـيـه حُـبـاً
سـمـيـّه مـا شئـت
كي لا تــغـرق بـتــيــه الـهـذيـان
تـلـك الـحيــاةُ دُروبــاً و مـفـارقـاً
و مـن يـقـفُ حائــراً
يــخرجُ مـنـها بــالـحرمــان..!
خـطيــئــةٌ أن تُـسمـيـه السـعـدُ
إذ : ” لا يدُو مُ حـالٌ ما سُـرّرت بـه
وما يـعيـدُ الفـائـت الحُـزنُ “
خـطـيـئـةٌ أن لا تـقـيــس الـخـطـوة
وتـتــقي الـعـثـرة
وتتــأهـبُ للشُعُور بالأمان
وإذا كان حُبـــاً …”فـلـيـكُن “
إلا أنــّهُ لابــُد مــاض
ولا بـُـد مـن غـدٍ آخـر
فلـم الأطلالُ نـنـدُب ..؟
و نعيث بالـغـثـيـان
نقاء الحياة بحبها إنها
العشيقة المثلى إن أعطيتها
أعطتك … وبلا حسبان
* *
شعر : رجائي صرصر