قررت بلدية برشلونة الإسبانية قطع كل علاقاتها المؤسساتية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على العدوان على قطاع غزة، موضحة أن قرارها مستمر إلى حين (وقف إطلاق النار وضمان حقوق الشعب الفلسطيني).
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن القرار الذي أقره مجلس المدينة جاء فيه أن “أي عقاب جماعي أو تهجير قسري أو تدمير منهجي للمنازل والبنى التحتية المدنية فضلاً عن قطع إمدادات الطاقة والمياه والغذاء والمواد الطبية لأهالي قطاع غزة هو أمر مدان ومرفوض”.
وأكدت البلدية في قرارها أن العقبات الرئيسية أمام السلام الدائم هي احتلال الأراضي الفلسطينية، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها برشلونة علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ففي شباط الماضي أعلنت عمدة المدينة آنذاك آدا كولاو تعليق اتفاقية التوءمة مع الاحتلال، وكتبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا القرار سيظل سارياً حتى تضع (إسرائيل) حداً لانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني، وتنفذ التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل.
