مباحثات تعاون بين الزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشمل تأسيس مناطق تنموية

بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال لقائه اليوم ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدمشق “يو ان دي بي” رملة الخالدي والوفد المرافق لها خطة العمل المشتركة للمرحلة القادمة وآلية تنفيذها وسبل التعاون في عام 2022.

كما ناقش الجانبان التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاج الزراعي والسكان والأمن الغذائي والحرائق ورؤية المنظمة للتخفيف من ضرر هذه التغيرات ومستلزمات الوقاية منها.

وشرح الوزير قطنا رؤية الوزارة للتعاون مع البرنامج والمنظمات ككل وسبل الدعم في المرحلة القادمة وضرورة اتخاذها بعداً تنموياً مستداماً،

والانتقال من مشاريع سبل العيش والمساعدات الفردية للتركيز على استهداف مناطق ريفية معينة ببرامج تنموية متكاملة لتكون نواةً ونموذجاً لمناطق أخرى، والاستفادة من خبرات كوادر المنظمة في ذلك.

وتطرق الوزير إلى إمكانية تنفيذ برامج تنموية في مناطق مثل واحة تدمر في حمص أو المنطقة الواقعة بين خان شيخون والمعرة بإدلب أو مناطق أخرى لافتا إلى أهمية إعادة إحياء الموارد في كل منطقة بما يحقق فائدة جماعية دائمة لكل سكانها.

بدورها الخالدي أشارت إلى ترحيب المنظمة بأي تعاون وأفكار جديدة لتوسيع عمل البرنامج في سورية في مجال التنمية والتركيز على التخطيط التشاركي لافتة إلى أنه تم إعداد تقرير كامل حول المشاريع التي يمكن تنفيذها ضمن برنامج سبل العيش والتي تخدم سكان الريف والقطاع الزراعي،وأنه سيتم تقديم تجربة بتداخلات مناطقية معينة حيث سيتم تحديد مناطق ريف وأخرى مدينة ويتم التقاطع بينهما لدراسة سلسلة القيمة.