الاحتجاجات تطرق باب البيت الأبيض.. ترامب يختبئ في ملجأ تحت الأرض

تتسارع تداعيات الجريمة العنصرية التي ارتكبتها الشرطة الأمريكية بقتلها شاباً من أصول إفريقية في ولاية مينيسوتا مفجرة احتجاجات واسعة وغضباً كبيراً في عدد من المدن الأمريكية خاصة العاصمة واشنطن ما أجبر الرئيس دونالد ترامب على الفرار والاختباء في مخبأ سري تحت الأرض داخل البيت الأبيض.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن قيام جهاز الخدمة السرية في البيت الأبيض بنقل ترامب وأفراد عائلته إلى مخبأ محصن تحت الأرض بالبيت الأبيض جراء احتدام الاحتجاجات في محيط القصر الرئاسي الأمريكي.

ووصفت الصحيفة المخبأ الذي لجأ إليه ترامب بأنه يعد مركزاً لعمليات الطوارئ تمت إضافته تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت في الحرب العالمية الثانية ويعرف أيضاً بأنه مخبأ “يوم القيامة” والمركز شديد التحصين وملحق به أنظمة دفاعية لحماية الرئيس وطاقم إدارته من أي هجوم محتمل.

وكانت قوات الشرطة الأمريكية استخدمت القوة المفرطة لقمع المحتجين على عنفها وعنصريتها في محيط البيت الأبيض في واشنطن الليلة الماضية وأطلقت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل والقنابل الغازية في محاولة لتفريق متظاهرين خارج البيت الأبيض في وقت متأخر من الليلة الماضية مع توسع الاحتجاجات المتواصلة في أنحاء الولايات المتحدة لليلة السادسة على التوالي.

وفرضت قوات الشرطة في وقت متأخر من الليلة الماضية حالة طوارئ وحظر التجول في واشنطن في مسعى للسيطرة على الاحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس ترامب.

ويثير مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا تداعيات خطيرة عبر الولايات المتحدة حيث سقط قتيل وأصيب عشرات آخرين أمس وتم إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال في عدد من المدن إضافة إلى اعتقال المئات من المتظاهرين.

سانا