أنهت مديرية التربية في محافظة حلب كل الاستعدادات والإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث بلغ عدد المدارس 1705 مدارس في الريف والمدينة وتمت صيانة 75 مدرسة لتدخل الخدمة هذا العام فيما بلغ عدد الطلاب أكثر من 600 ألف طالب وطالبة.
وأوضح مدير تربية حلب إبراهيم ماسو في تصريح لمراسلة سانا أنه تم الانتهاء من تنقلات المدرسين والمعلمين والتشكيلات الإدارية في المدارس ويتم العمل على إجراء تسوية بين كل الكوادر التربوية لتغطية الشواغر ريفاً ومدينة مشيراً إلى أن مسابقة العقود حققت استقراراً في العملية التعليمية ضمن المناطق الريفية حيث بلغ عدد المعينين في الريف منذ عام 2018 نحو 10 آلاف مدرس.
ولفت ماسو إلى أن مديرية التربية تطمح إلى تحقيق توطين التعليم بالريف من خلال العمل على تأمين أماكن إقامة للمدرسين القادمين من محافظات أخرى ضمن المجمع التربوي لتخفيف الأعباء المادية والتنقلات.
وعن خطة توزيع الكتب المدرسية بين ماسو أنه تم وضع جدول زمني من قبل مديرية المطبوعات والكتب المدرسية اعتباراً من الأول من شهر تموز الماضي ولغاية الرابع من الشهر القادم لتسليم كل المدارس احتياجاتها من الكتب.
وأشار إلى مواصلة ورشة النجارة في المعهد الصناعي الثالث برفد المدارس بالمقاعد المدرسية إضافة إلى التعاون مع بعض المنظمات الدولية لتأمين المقاعد وبعض مستلزمات العملية التعليمية في المدارس التي تتم صيانتها.
وعن الإجراءات الصحية والاحترازية المتخذة من قبل مديرية التربية للتصدي لفيروس كورونا أكد ماسو أنه سيتم إخضاع جميع المشرفين الصحيين في المدارس لدورات حول الإشراف الصحي ورصد الحالات المشتبه بها حيث تم تحديد ثلاثة مراكز بالتعاون مع مديرية الصحة لأخذ المسحات من الطلاب والكوادر التربوية إضافة إلى تأمين اللقاح للكوادر التربوية والتدريسية حرصاً على صحتهم.
ورصدت كاميرا سانا أعمال الصيانة والتأهيل في مدرسة كمال زينو في حي بستان القصر حيث بينت المهندسة آية صدور من دائرة الأبنية المدرسية أن مديرية التربية بحلب تعمل على إعادة تأهيل وصيانة المدارس التي تعرضت للتخريب من خلال هدم العناصر الإنشائية المتضررة وإعادة بنائها من جديد وعزل الأسطح وبناء القواطع الداخلية وتركيب البلاط والتمديدات الكهربائية والصحية والأبواب والنوافذ.
وبالانتقال إلى مدرسة يوسف العظمة في حي باب النيرب أوضحت المهندسة المعمارية ديالا العمر المشرفة على التنفيذ أن الأعمال شملت ترحيل الأنقاض وتنظيف المدرسة من الأتربة وتدعيم العناصر الإنشائية بشكل كامل وإعادة صب واصلاح القسم المتضرر منها وبناء السور إضافة إلى أعمال الإكساء الداخلية.
سانا