نصوص مختلفة بين الشعر الموزون والخواطر والسجع تضمنها كتاب “حصاد الهشيم” للكاتبة رويدا الرفاعي عالجت من خلالها مواضيع وطنية ووجدانية فضلاً عن نصوص كانت قضايا المرأة محورها.
وخلال ندوة أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حول الكتاب قدم عدد من الأدباء والشعراء قراءات انطباعية حيث اوضح الدكتور الشاعر حكمت جمعة أن الكتاب يقع في نيف ومئة من الصفحات ذات القطع المتوسط مشيراً لنصوصها التي اتت مفعمة بمشاعر وأحاسيس متنوعة تناولت فيها جوانب عدة فحملت الهم الوطني والوجداني والذاتي وكانت القصائد تبوح بلسان الأنثى العاشقة الشاعرة حاملة كل هموم المرأة وقضاياها.
واعتبر جمعة أن أصداء الشاعرة كانت متأرجحة الذبذبات الشعورية فهي غاضبة صاخبة حينا وهادئة ورومانسية حينا آخر.
أما الناقد أحمد هلال فبين أن حصاد الهشيم هو الديوان الثاني للشاعرة رويدا رفاعي وآثرت فيه كتابة نصوص مفتوحة متعددة الأغراض والثيمات بلغة تميل إلى الوضوح والاعتمال بشعرية المعنى ومناداة الأنا الشاعرة بجدلية العلاقة بين الخاص والعام فهي أقرب إلى التوقيعات التي تجهر بكينونة الشاعرة وإشكالية رؤيتها للعالم.
أما المداخلات النقدية فتباينت واختلفت في الآراء منها ما كان مؤيداً لما جاء في المجموعة واعتبره تجديداً ومنها ما خالف استخدام السجع كشعر والخاطرة كما دارت حوارات ونقاشات بين الشاعرة وبين الحضور في الكتاب الذي غلب عليه النثر وخواطره والسجع واقتصر على قصيدة من شعر الشطرين والنفحات الذاتية التي تعبر عن مشاعر صادقة.
وفي الختام وقعت رويدا الرفاعي كتابها الصادر عن سوريانا للطباعة والنشر للحضور.
سانا
