أكد النائب الموريتاني الداه صهيب أن سورية أثبتت وعلى مدى السنوات الماضية قدرتها الكبيرة على مواجهة التحديات العاتية ودحر المعتدين، مشددا على أن الوقوف إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب واجب أخلاقي.
وأشار صهيب في مقال نشره موقع “مركز الصحراء الموريتاني” للدراسات إلى أنه وبالرغم من كل ما تعرضت له الدولة السورية من ضغوط خارجية إلا أنها أظهرت صموداً استثنائياً في الحفاظ على وحدة أراضيها ومؤسساتها.
وقال: هذا الصمود لم يكن ممكنا لولا التفاف الشعب السوري حول قيادته الشرعية ورفضه تحويل بلاده إلى ساحة مستباحة من قبل القوى الخارجية.
وأوضح النائب صهيب أن التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في سورية عام 2011 لم تكن سوى أدوات لتنفيذ مخططات قوى خارجية ،إلا أن تكاتف إرادة الدولة السورية وبسالة جيشها الوطني وأصدقاء الشعب السوري ساهم في تعزيز موقفها، وإفشال المخططات التي كانت تستهدفها.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب ليس مجرد خيار سياسي، بل هو واجب أخلاقي للحفاظ على بلد كان ولا يزال رمزاً للحضارة والتاريخ في الوطن العربي، لافتاً إلى أن سورية تحارب الإرهاب بمختلف تنظيماته التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وختم النائب صهيب مقالته قائلاً: ما نحتاجه اليوم هو تضامن عربي ودولي واسع مع سورية، رداً لجميلها ودعما لها في مواجهة التحديات وفي الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
سانا