بحر .. وأمل بعدم الغدر

اكوام على متن قارب مسافرین الى مستقبل أجمل …
تاركین ورائھم وطنا كان جحیم لھم لیس الحیاة …

تاركین ورائھم أحبتھم .
متمسكین بغصن الأمل المتبقي من شجرة الحیاة …
وقبل ان یسیروا متوجھین نحو تابوت یطفو على وجه

المیاه لامست الریح ابدانھم واعلنت بدایة الخریف . ولكنً ھذا الخریف مختلف لم یكن حاملا لنسمات لطیفة انما لریح اخذت البشر قبل أوراق الشجر ومن ثم أعلن ھذا الغصن استسلامه أیضا . وانتھى بھم المطاف عائدین الى دیارھم محملین بخیبة الأمل و الیأس الكبیر …

وبعضھم الاخر التقوا بمن ھو أجمل من قذارة ھذا العالم ویحدثوه عما حصل لھم…..

أسعد ابو فرح