أدانت الأمم المتحدة اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في قرية جيت بالضفة الغربية، ووصفته بأنه مروع ويكشف عن استمرار حالات الإفلات من العقاب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شامداساني قولها: “إن هناك تقارير تفيد بأنه يتم توزيع الأسلحة على المستوطنين لتنفيذ هذه الهجمات، وبالتالي هناك بكل وضوح مسؤولية على الحكومة الإسرائيلية في هذا الصدد”.
وأكدت شامداساني أن الهجوم في قرية جيت كان مروعاً، وبالتالي عملية القتل الجماعي المرتكبة فيها ليست منعزلة بل نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السنوات الماضية شهدت أيضاً مهاجمة مستوطنين للقرى الفلسطينية مع استمرار الإفلات من العقاب.
واقتحم مستوطنون أمس قرية جيت بحماية قوات الاحتلال، واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات وألحقوا أضراراً بها.