استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة مساء اليوم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسير دقة استشهد إثر تدهور حالته الصحية نتيجة الاهمال الطبي التي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها.
يشار إلى أن الأسير دقة يعاني من سرطان في النخاع الشوكي وتعرض خلال الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية.
والأسير دقة 62 عاماً من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويعتقله الاحتلال منذ 39عاماً، ويعد أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.