دوامة الموت تحاصر غزة

يمعن الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ومن لم يمت بالقصف مات أو في طريقه إلى ذلك جراء حرب التجويع والتعطيش.

2.4 مليون فلسطيني يعانون بشكل كبير جراء النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء، بسبب إغلاق الاحتلال المعابر البرية ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤدي إلى تعمق المجاعة التي أدت إلى استشهاد 25 فلسطينياً، معظمهم أطفال جراء التجويع وسوء التغذية والجفاف، والعدد مرشح للارتفاع يومياً، وخاصة أن أكثر من 700 ألف في شمال القطاع يعانون الجوع الشديد.

المجتمع الدولي العاجز أو المتقاعس عن وقف العدوان لجأ إلى عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات، الأمر الذي أكد الفلسطينيون أنه غير مجد، ويأخذ صفة الاستعراض والدعاية أكثر من الصفة الإنسانية والخدمية، كما أنه يشكل خطراً يهدد حياة الفلسطينيين، مثلما حدث قبل يومين حينما سقطت صناديق المساعدات على رؤوس من كانوا ينتظرونها ما أسفر عن استشهاد 5 منهم وإصابة آخرين، إضافة إلى أن جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر، وجزءاً آخر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لتصل إلى مجرمي الحرب الإسرائيليين.

كل فلسطيني في القطاع في دوامة من الموت المحقق على مدار الساعة، والاحتلال يوسع يومياً دائرة الدمار الشامل بهدف تهجير الفلسطينيين قسرياً وتحويل القطاع إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية، فيما يستمر المجتمع الدولي بفشله في وقف العدوان المتواصل لليوم الـ 156، مانحاً الاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة الجماعية، وإعادة تشكيل قطاع غزة وفقا لمصالحه الاستعمارية، في أبشع أشكال التواطؤ الدولي وازدواجية المعايير المقيتة.

ومع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الـ 156 وصل عدد الضحايا وحجم الأضرار إلى:

2721 مجزرة ارتكبها الاحتلال.

30960 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:

13500 شهيد من الأطفال.

24 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة.

9 آلاف شهيدة.

364 شهيداً من الطواقم الطبية.

48 شهيداً من الدفاع المدني.

133 شهيداً من الصحفيين.

7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.

72524 جريحاً، بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع.

17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.

700 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.

350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح.

أكثر من 2600 معتقل، بينهم 269 من الطواقم الطبية و10 صحفيين.

2 مليون نازح، أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع.

70 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.

166 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.

100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و305 تضررت جزئياً.

70 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً دمرها جزئياً.

32 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.

155 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.

126 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال.

200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.

219 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و287 جزئياً.

3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.