400 ألف فلسطيني في غزة وشمالها يواجهون المجاعة

مجاعة حقيقية يواجهها 400 ألف فلسطيني في مدينة غزة وشمالها بعد نفاد الطحين والأرز، ما أجبرهم على طحن أعلاف الحيوانات لتأمين قوتهم، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 109 في القطاع المنكوب، فضلاً عن أنه أعدم عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الشحيحة التي لا تتجاوز الـ 2 بالمئة من احتياجات القطاع.حصار الاحتلال جريمة حرب وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، ورغم وحشية ما يرتكبه الاحتلال في القطاع إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية تواصل دعمه، وترفض وقف الحرب الوحشية التي وصل عدد ضحاياها وحجم الأضرار التي خلفتها حتى الآن إلى:2213 مجزرة ارتكبها الاحتلال 25490 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:11 ألف شهيد من الأطفال 7500 شهيدة337 شهيداً من الطواقم الطبية45 شهيداً من الدفاع المدني119 شهيداً من الصحفيين7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء63354 جريحاً بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت400 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوحأكثر من 2600 معتقل بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين2 مليون نازح أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع140 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال99 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و295 تضررت جزئياً70 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً جزئياً30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة150 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال122 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال161 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و253 جزئياً3 كنائس تضررت جراء القصفالشعب الفلسطيني يناشد يومياً دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وشلال الدم، وإدخال المساعدات والإمدادات الغذائية لأهالي القطاع وخاصة في غزة وشمالها.

سانا