موظفون في الإدارة الأمريكية ينظمون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على دعم واشنطن لكيان الاحتلال الإسرائيلي

أعلن موظفون في الإدارة الأمريكية عزمهم تنفيذ إضراب عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على سياسة الولايات المتحدة المتحيزة لـ “إسرائيل”، والتنديد بمواقف رئيسهم جو بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ونقل موقع ديلي بيست الأمريكي عن مجموعة ما يسمى (الفيدراليين المتحدين من أجل السلام) التي تضم عشرات الموظفين في الإدارة الأمريكية الرافضين لسياسة بايدن إزاء جرائم “إسرائيل” في غزة قولها: إن المشاركين سيبدؤون الإضراب عن الطعام يوم الخميس المقبل، وسيحضرون إلى عملهم وهم يرتدون اللون الأسود ويضعون الكوفية الفلسطينية تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل وسياسة التجويع التي تعتمدها “إسرائيل”.

يمثل أعضاء هذه المجموعة أكثر من 20 وكالة حكومية أمريكية، بينها وزارة الدفاع والأمن الداخلي وموظفون حكوميون وسياسيون، ومن المنتظر أن يشارك مئات الموظفين الآخرين في الإضراب.

وكانت المجموعة نظمت مطلع الشهر الجاري إضراباً عن العمل احتجاجاً على دعم بايدن لـ “إسرائيل” وأوضح مسؤولون فيها أن هدفهم هو فرض محادثة في مكاتبهم حول ما يجري في غزة، وانتقاد السياسة الأمريكية حيال ذلك، لأن العديد من الموظفين الفيدراليين يدعمون وقف إطلاق النار في غزة لكنهم يخشون الانتقام إذا تحدثوا علناً أو يخشون حتى مناقشة السياسة بشكل عرضي.

وكان الموظفون الأمريكيون المؤيدون لوقف إطلاق النار في غزة نشروا في وقت سابق بياناً أدانوا فيه محاولات البيت الأبيض جمع أصوات مؤيدة لسياسة واشنطن الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتزايد فيه الأصوات المعارضة لهذه السياسة المتحيزة.

وجاء في البيان: إنه “في الوقت الذي يقيم فيه رئيس موظفي البيت الأبيض جيف زينتس حفلاً لرفع الروح المعنوية للموظفين يقتل طفل في غزة كل 8 دقائق، إننا نشعر بالاشمئزاز من هذه اللامبالاة الكاملة تجاه الأرواح التي أزهقت في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.