رانيا قباقيبي.. عشرون عاماً في حرفة تنسيق الزهور وإنتاج مواد فنية مميزة

تعمل رانيا قباقيبي بحرفة تنسيق الزهور “الطبيعية والصناعية” المهنة التي تعلمتها من تلقاء ذاتها وطوَّرتها مستفيدة من حبها منذ الصغر لزراعة الورود والأزهار في حديقة منزلها.

وفي تصريح لـ سانا بينت قباقيبي التي تعمل بهذه الحرفة منذ أكثر من عشرين عاماً أنها تعلمتها في سن مبكرة جداً، حيث كانت تستهويها ألوان الورود ما دفعها للبدء بتعلم تنسيق الورود  الملونة وتصنيع قوالب خاصة بكل نوع منها، لافتة إلى أنها مع الوقت طورت مهارتها عبر إنتاج قطع ومجسمات لوضع الأزهار، سواء التي تنتجها صناعياً أو الطبيعية من توالف البيئة وتزيينها بحبات الخرز والسلاسل وأحجار الكريستال.

شغفها بتنسيق الأزهار دفع قباقيبي للاطلاع على كل جديد بعالم الأزهار والنباتات وتنسيقها، حيث كانت لمواقع التواصل الاجتماعي أهمية في اكتساب الخبرة والمهارة بهذه الحرفة وتسويق منتجاتها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة بالمعارض الحرفية التشكيلية والبازارات.

ولفتت قباقيبي إلى أن منتجاتها لاقت استحسان الأصدقاء والأقارب ورغبتهم باقتنائها وفق طلباتهم وأذواقهم، مشيرة إلى أن تصميم الأزهار الصناعية وتنسيقها مع الورود الطبيعية بات مصدر دخل لعائلتي، مادفعني لتعليمها لابنتي التي أتقنتها بشكل جيد وطورتها لتضفي على منتجاتها طابعا فنياً جميلاً.

قباقيبي تجد المتعة في إنتاج هذه الأعمال الفنية التي تدخل البهجة والسعادة على المكان وعلى مقتنيها، رغم قلة المردود المادي الذي يعود عليها لكون أسعار المواد الأولية في ارتفاع دائم، وهذا بدوره ينعكس على العمل، ولاسيما أن المحافظة على جودة المنتجات تتطلب أيضا جودة في المواد المستخدمة.

ونصحت قباقيبي السيدات باستغلال أوقات فراغهن بصناعة أشياء مفيدة وجميلة تزين بها منازلهن ولها مردود مادي تساعدهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة.