دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح ضمن لقاء حواري في درعا

تركزت مطالب الفلاحين في درعا حول ضرورة تقديم مستلزمات الإنتاج بأسعار وكميات مناسبة لموعد الزراعة والحصاد واتباع سياسة سعرية للمنتج الزراعي تتناسب مع تكاليف مستلزمات الإنتاج.

ودعا رؤساء روابط وجمعيات فلاحية وعدد من المعنيين بالقطاع الزراعي خلال لقاء حواري أقامه اتحاد فلاحي درعا اليوم في صالة المجمع الحكومي بالمدينة إلى إعادة النظر بمكافأة التسليم للمنتج الزراعي وتيسير شروط منح القروض عن طريق زيادة الدعم على القروض المقدمة من المصرف الزراعي التعاوني لأغراض الطاقة البديلة.

وطالب الحضور بدعم الجمعيات التسويقية لتأخذ دورها في مجال تسويق المنتجات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي وتأمين آليات حصاد عن طريق اتحاد الفلاحين بأسعار رمزية، وإيجاد حلول وتسويات للآبار الزراعية المخالفة وإعادة تأهيل السدود السطحية وشبكات الري الحكومية في ريف المحافظة الغربي لتخفيف تكاليف الري على الفلاح وبالتالي تخفيض سعر المنتج الزراعي.

رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد مجدي الجزائري قال: إن الهدف من اللقاء الحواري بحث سبل تطوير دور الدولة ووضع رؤى عملية لدعم الفلاحين.

وبين رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا الدكتور سلطان اليحيى في محاضرته أن الدولة هي الداعم الرئيس للفلاح لكن الدعم بحاجة لتطوير مستمر مع وضع آليات مناسبة تضمن إيصاله للمستحقين الفعليين.

من جانبه دعا أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي في مداخلته إلى تخفيض الفوائد على القروض الممنوحة للفلاح من المصرف الزراعي التعاوني، وتفعيل جمعية تسويق الخضار والفواكه في اتحاد الفلاحين بما ينعكس إيجاباً على الفلاحين والمواطنين من خلال طرح المنتجات الزراعية بأسعار حقيقية بعيداً عن الوساطة.