نظم اتحاد كتاب العرب بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب اليوم حفلاً تأبينياً تكريماً للأديب والكاتب المسرحي الراحل عبد الفتاح قلعه جي في المركز الثقافي العربي بالعزيزية.
وشمل الحفل بفقراته المنوعة تسليط الضوء على مشوار الأديب الراحل من خلال شهادات ألقاها المقربون منه وفقرة مسرحية وفلماً توثيقياً يلخص سيرته الذاتية وإسهاماته في الأدب والمسرح.
وبيّن رئيس اتحاد كتاب العرب الدكتور محمد حوراني في تصريح لمراسل سانا أنّ الأديب الراحل قلعه جي كان وفياً للثقافة والأدب والمسرح وغداً رمزاً للوفاء، ويمثل حفل التأبين تقديراً بسيطاً لقيمة كبيرة بأدبها الرصين ومسرحها الأصيل.
وتطرق الدكتور حوراني في كلمته أيضاً إلى الدور المهم الذي لعبه الأديب الراحل في مجال توثيق الحركة الفنية والثقافية بالقرن التاسع عشر ما ساهم في إبراز مكانة حلب التاريخية في الثقافة والمسرح لتصبح أبحاثه قبلة للتراث النهضوي والتنموي والتنويري.
من جانبه تحدث مدير الثقافة في حلب جابر الساجور في كلمته عن دور الأديب الراحل في المسرح الحلبي والمحلي والعربي ووجوده الفعال في الأدب والمسرح والإعلام مكوناً تواصلاً فعالاً مع المتلقين من خلال مناصرته للإنسان المظلوم والدفاع عن حقه في العيش الكريم، بالإضافة إلى بريق اسمه في مجال الأبحاث الموسيقية واهتماماته بقامات حلب، معتبراً أنّ هذا الاهتمام يدعو المعنيين اليوم للاهتمام برجال الفكر والأدب والفن.
وروى المترجم محمد ابراهيم العبد الله ذكرياته مع الأديب الراحل متطرقاً إلى أبرز اللحظات التي جمعتهما، مقدماً شهادة عن الراحل وانتشار أعماله في مصر والعراق وتونس وغيرها من البلدان العربية والأثر الذي تركه الراحل من خلال أعماله وإبداعاته والتي ستتداولها الأجيال في مختلف المجالات الإبداعية.