دعت منظمة العفو الدولية اليوم الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلى التراجع عن هذا القرار الظالم.
وقالت المنظمة في بيان اليوم: إن “قرار تلك الدول تعليق تمويل الأونروا سيكون ضربة مدمرة لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة”، مطالبة تلك الدول بالرجوع عن قرارها ومواصلة تقديم الدعم المالي للوكالة.
بدورها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية انييس كالامارد: إنه “من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر”، مشيرة إلى أن “هذا القرار يأتي في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، وهو أمر مثير للدهشة وغير إنساني”.
وشددت كالامارد على “ضرورة ألا يتم استخدام المزاعم بحق عدد قليل من الموظفين كذريعة لقطع المساعدات المنقذة للحياة، الأمر الذي قد يصل إلى حد العقاب الجماعي”.
وعلقت 12 دولة تمويلها للأونروا.
وتأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.