غلب الطابع الغزلي والوجداني على الأمسية الشعرية التي نظمتها رابطة الخريجين الجامعيين بحمص اليوم بمشاركة ثلة من الشعراء والأدباء وحضور جمهور من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي.
واستهلت الأمسية الشاعرة خديجة حجازي بثلاث قصائد غزلية بعناوين “تسألني من أكون” و” اعترافات عاشقة” و” عودة تشرين” حملت بين سطورها فيضاً من مشاعر الحب والغزل، وذهبت بعيداً لتتماهى مع قطرات المطر وتنهمر على أرض الحب والعطاء فتنبت سنابل وتفيض قمحاً.
واختار الشاعر محمد الخضور مقاطع شعرية بعنوان ” تجليات جسد” وشبه المحبوبة بالماء المقدس تارة وبالعطر الذي يمر فينفخ الروح في قلبه المتعب تارة أخرى، كما ألقى غزلية وجدانية بعنوان “شمعة ” رسم عبرها صوراً شعرية لضوء السر المنبعث من الشمعة المتعبة التي شهدت حوار الحب بين المحبوبين.
واختتم الأمسية الشاعر حسن بعيتي مخاطباً النهر بوجدانية “أيها النهر” يسأله عن ملامح وجهه وصفاته والقليل من الذكريات، كما أهدى قصيدته “لوالدتي المريضة” لأمه التي تمسح يداها الغيم عن قلبه وتربي الحب فيه ليكبر شاعراً للورد، وأهدى قصيدته “كصوفيّ أبي” لوالده الذي يحيا بتصوف يخبئ في السماء لموته كنزاً من الصلوات والصبر الجميل.