ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل براً وبحراً وجواً على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ 57 إلى 15207 شهداء و40652 جريحاً.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم أن الاحتلال وسع دائرة استهدافه للبنى التحتية والمنازل في القطاع بعد انتهاء التهدئة المؤقتة صباح أمس، ولم يترك شبراً إلا وقصفه، وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 193 شهيداً و652 جريحاً، ليرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 15207 شهداء والجرحى إلى 40652، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة لإخراجها من الخدمة، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن استقبال الجرحى، بعد أن فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية، إذ تقوم الطواقم الطبية بمعالجة الجرحى الذين يفترشون الأرض بإمكانيات بسيطة للغاية، مبينة أن اعتداءات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 280 من الطواقم الطبية وجرح المئات، فيما لا يزال الاحتلال يعتقل 31 من الطواقم الصحية في القطاع، على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، ويمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل، إضافة إلى تجويعهم وتعطيشهم.
ولفتت الوزارة إلى أن 800 ألف فلسطيني في غزة وشمالها باتوا بلا مأوى ولا طعام ولا مياه ولا شراب ولا دواء، فيما تسبب تكدس النازحين في مراكز الإيواء بانتشار الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض معدية أخرى، الأمر الذي يشكل خطراً على المنظومة الصحية وعلى النازحين.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة بتفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الصحية، وجميع الأطراف بالعمل الفوري من أجل ضمان تزويد مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية والوقود، إضافة إلى ضرورة إيجاد آليات فاعلة وعاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية لأكثر من 1.3 مليون نازح في مراكز الإيواء.